الغرف التجارية: تخفيضات الأوكازيون الصيفي وصلت لـ60% ببعض المنتجات - بوابة الشروق
الخميس 24 أكتوبر 2024 3:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الغرف التجارية: تخفيضات الأوكازيون الصيفي وصلت لـ60% ببعض المنتجات

تعبيرية
تعبيرية
إسلام جابر ويارا صابر
نشر في: الخميس 15 أغسطس 2019 - 1:40 م | آخر تحديث: الخميس 15 أغسطس 2019 - 1:40 م

وزنانيري: الأوكازيون مستمر حتى نهاية الموسم الصيفي أو نفاذ البضاعة الصيفية
تجار: هناك تراجع كبير في معدلات الشراء من قبل المواطنين.. ونسبة المبيعات بقسم الأطفال مرتفعة

شهدت أسواق الملابس بمحافظتي القاهرة والجيزة، انتعاشه متوسطة في معدلات بيع المنتجات المختلفة، خلال فترة الأوكازيون الصيفي، إذ وصلت نسبة الإقبال من جانب المواطنين لـ25%، مقارنة بفترة ما قبل الأوكازيون، نظرا لوضع بعض محال الملابس تخفيضات تتراوح بين 25 و60% وفقا لنوع كل منتج وبحسب رغبة كل تاجر.

وأكد نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية، يحيي زنانيري، أن الأوكازيون الصيفي ساهم في زيادة نسبة المبيعات وتحقيق انتعاشه متوسطة في الأسواق، موضحا أن المبيعات التي تمت بالفعل منذ بدء الأوكازيون تصل نسبتها لـ50% من حجم البضاعة المعروضة بالمحال، وهي نسبة جيدة ولكنها ليست المأمولة من الأوكازيون بشكل عام.

وأضاف زنانيري، لـ«الشروق»، أن الأيام المقبلة ستشهد زيادة في إقبال المواطنين على الشراء، خاصة قبل انتهاء الموسم الصيفي، لافتا إلى أن حجم التخفيضات على كل نوع ملابس يتحدد وفقا لرؤية كل صاحب محل، ولكن نسبتها تتراوح بين 25 و60% وفقا لرؤية كل تاجر، وحسب نوع المنتج وحجم البضاعة المتوفرة لديه منها.

وأشار زنانيري إلى أن الأوكازيون الصيفي مستمر حتى نهاية الموسم الصيفي، أو انتهاء كافة المحال من بيع الملابس الصيفية المعروضة لديهم، مشيرا إلى أن عادة ما تنتهي فترة الأوكازيون ببعض المحال نهاية شهر سبتمبر، وبالبعض الأخر بداية شهر أكتوبر.

من جهته، قال شاكر أحمد صاحب محل ملابس بمول شهير بشبرا، إن الفترة الماضية شهدت حالة من الركود في حركة البيع، بسبب ارتفاع أسعار كافة السلع، إلا أن حلول موسم الأوكازيون حرك المياه الراكده بعض الشيء.

وأوضح شاكر، لـ«الشروق»، أن أسعار منتجات الموسم الصيفي تتراوح بين 150 و450 جنيها، حيث تتراوح أسعار "التشيرتات" المستوردة بين 150 و250 جنيها والبنطلونات بين 180 و300 جنيها حسب الموديل والمنشأ، وتتراوح أسعار الفساتين بين 350 و550 جنيه.

وقال أحمد عبدالحميد مدير فرع ملابس شهير بمنطقه البحوث، إن هناك أزمة تشهدها التجارة المصرية في الفترة الحالية مقارنة بالأعوام الماضية، مؤكدا أن هناك تراجع كبير في معدلات الشراء من قبل المواطنين، خاصة وأن كل محل ملابس كان يعرض تشكيلة مختلفة عن الأسبوع السابق له، وأصبح الآن يتم عرض منتجات جديدة مره كل شهر، وانخفضت نسبة استيراد الملابس بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بالأعوام الماضية.

وذكر عبد الحميد، أن التخفيضات في المحل تتراوح بين 30 و50% بالملابس الرجالي والحريمي، وبنسبة تصل إلى 40% في قسم الأطفال، مشيرا إلى أن التخفيضات لا تعني أن الأسعار في متناول كافة المواطنين والتجار يعلمون ذلك، ولكنها أفضل ما يمكن تقديمه.

ولم يختلف رأي مصطفى درويش، بائع في إحدى محلات شارع قصر النيل، حيث أكد أن نسبة المبيعات بقسم الأطفال مرتفعة كثيرا مقارنة بالملابس الأخرى، قائلا: "الناس عايزه تفرح العيال الصغيرة في العيد"، مشيرا إلى أن أسعار القمصان تتراوح بين 150 و250 جنيها والفساتين بين 350 و700 جنيه وفقا للنوع والخامة.

"إلى حد ما الإقبال متوسط بالنسبة لارتفاع الأسعار"، هكذا بدأت حديثها هالة الدالي صاحبة محل ملابس بمنطقه بنها، مؤكدة أنه مع بداية موسم التخفيضات بدأت حالة البيع في تزايد مقبول، في ظل ارتفاع الأسعار بشكل عام بالرغم من تطبيق تخفيضات في الأسعار تصل إلى 50 و60% ببعض قطع الملابس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك