جامعة عين شمس: عمل بحثي خاص بتحسين أداء الخلايا الشمسية العضوية لإنتاج الطاقة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 1:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جامعة عين شمس: عمل بحثي خاص بتحسين أداء الخلايا الشمسية العضوية لإنتاج الطاقة

عمر فارس
نشر في: الأحد 15 أغسطس 2021 - 12:50 م | آخر تحديث: الأحد 15 أغسطس 2021 - 12:50 م

أعلنت جامعة عين شمس التقدم لمشروع "Start GCRF" المتخصص في تقنيات السنكروترون للبحث والتكنولوجيا الإفريقية، برئاسة الدكتورة غادة بسيوني أستاذ الكيمياء بكلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتور موريتز ريدا من جامعة اكسفورد.

وأوضحت الجامعة أنه تم اختيار طالب الماجستير محمد برهومة بكلية الهندسة جامعة عين شمس، وتحديد نقطة بحثية عن دراسة الطاقة الشمسية من خلال فحص البنية الدقيقة للخلايا الشمسية بالمواد العضوية OSC's لمراقبة كيفية تأثر أداء الخلايا ببنيتها الدقيقة في ظل ظروف بيئية مختلفة، وتم الإعلان رسميا عن بدء المشروع فى جنوب إفريقيا في 2019 للمشاركة في أولى ورش عمل المشروع Start GCRF. 

ويعتبر مشروع Start GCRF مبادرة حكومية بريطانية لزيادة فرص التنمية من خلال المشاريع مع الباحثين الأفارقة المشاركين لاكتساب الخبرة وتمكين البحث باستخدام تقنيات السنكروترون سيقوم المشروع ببناء القدرات والإمكانيات البحثية الإفريقية، من خلال الانخراط مع الباحثين ذوى الخبرة فى هذا المجال ودعم تطوير العلماء في بداية حياتهم المهنية في إفريقيا. 

وتستند موضوعات البحث حول أهداف التنمية الاستراتيجية المهمة في إفريقيا وتقديم طاقة نظيفة وبأسعار معقولة بما يتماشى مع العديد من المبادئ الأساسية لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. 

وتعتبر جامعة عين شمس الجامعة الوحيدة المشاركة في المشروع من مصر، وتم قبول المشروع كنقطة بحثية جديدة وإضافة علمية متميزة وتم تقديم كافة الدعم المادي للباحث الرئيسى الدكتورة غادة بسيوني. 

وسافر الباحث محمد برهومة إلى جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، ضمن المشروع البحثي؛ وذلك لإجراء أبحاث واختبارات العملية المطلوبة والمشاركة في المؤتمرات العالمية، ممثلاً بكل فخر كلية الهندسة جامعة عين شمس ومصر، وتم تسجيل الباحث لدرجة الماجستير بقسم التصميم وهندسة الإنتاج بكلية الهندسة جامعة عين شمس، وتحت إشراف غادة بسيوني، والدكتور محمد حازم عبداللطيف أستاذ بقسم التصميم وهندسة الإنتاج كلية الهندسة جامعة عين شمس. 

ومن جانبها، أكدت الدكتورة غادة بسيوني أهمية الشراكات الدولية مثل GCRF START لطلاب المتميزين بشكل خاص ولمصر بشكل عام ليتزايد انفتاح الجامعات الإفريقية وخاصة الجامعات المصرية، مع فتح قنوات اتصال خالية من العوائق. وتعد الشراكات العالمية وتعزيز العلاقات مع المؤسسات الأخرى سواء على أساس فردي أو مؤسسي المصدر الرئيسي للطلاب الدوليين والتبادل الأكاديمي. حيث يعمل الطلاب الدوليين على زيادة التنوع الاجتماعي والثقافي وإثراء البيئة البحثية والتعلم ومساعدة الطلاب المحليين على تطوير المهارات ذات الصلة دوليًا.

وأضافت: هناك الكثير من الفوائد للبحث عن بيئة أكاديمية دولية، سواء كان ذلك لتطوير أفكار جديدة أو الاستفادة من مصادر تمويل جديدة أو للوصول إلى معدات متخصصة، ونتيجة لتوسع أساليب الاتصال وسهولة السفر الدولي، يتم تأليف واحد من كل 5 من الأوراق العلمية العالمية بشكل مشترك. 

وأشارت إلى أن التبادل الأكاديمي بين الشمال والجنوب بين الثقافات ومتعدد التخصصات بين جامعة أكسفورد وجامعة عين شمس له فائدة خاصة بين هاتين الجامعتين العريقتين، كما استفاد محمد طالبنا المشترك في مشروع GCRF START، الذي يشرف عليه أنا والبروفيسور ريدا، من العمل في بيئة أكاديمية جديدة لتبادل الأفكار والخبرات.

وأضاف موريتز ريدا، جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة: كان من الرائع وجود محمد برهومة كجزء من فريقنا في أكسفورد، ومثل هذه التبادلات ضرورية إذا أردنا حل التحديات العالمية مثل تغير المناخ، ومن بين الفوائد الأخرى، تعزيز التعاون وإنشاء شبكات دائمة وإثراء وجهات نظر جميع المعنيين، ولكننا بدأنا بداية جيدة حقًا ونستمر عن بعد، وما زلنا نأمل أن يتمكن محمد من زيارتنا مرة أخرى قريبًا، وبالمثل سنتمكن من زيارة مجموعة غادة بسيونى في مصر، حيث تعمل هذه التبادلات بشكل أفضل إذا سارت في كلا الاتجاهين، ونحن في وضع محظوظ لأن نكون جزءًا من مشروع GCRF-START، الذي يدعم مثل هذا التعاون بين المملكة المتحدة والشركاء في القارة الإفريقية.

وأشارت الدكتورة غادة بسيوني إلى أنه مع تزايد الطلب على موارد الطاقة التقليدية في العالم مثل المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، يجب أن نجد موارد طاقة بديلة. في مصر، على سبيل المثال، حددت الحكومة المصرية أهدافًا للطاقة المتجددة بنسبة 20% من مزيج الكهرباء بحلول عام 2022، و42% بحلول عام 2035. ولذلك تستثمر مصر الكثير من الأموال في مزارع الطاقة الشمسية الضخمة مثل مشروع بنبان في أسوان ومشاريع الطاقة الشمسية الأخرى.

ولفتت إلى أنه إذا تم تحسين كفاءة OSC من خلال البحث الذي يتم إجراؤه، فقد تستثمر دول مثل مصر في المزيد من مزارع الطاقة الشمسية الجديدة، بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأنه يمكن جعل OSC شبه شفافة ومرنة، يمكن تثبيتها على الزجاج في المباني في المدن المزدحمة مثل القاهرة.

وأضاف محمد برهومة الباحث في مواد الطاقة في بكلية الهندسة، جامعة عين شمس في القاهرة، مصر، أن البحث يتضمن فحص البنية الدقيقة للخلايا الشمسية العضوية (OSC's) لمراقبة كيفية تأثر أداء الخلايا ببنيتها الدقيقة في ظل ظروف بيئية مختلفة، الهدف هو تحسين أداء الخلايا الشمسية لإنتاج الطاقة من خلال التحكم في بنيتها الدقيقة وبالتالي تحسين فوائدها لإمدادات الطاقة البديلة وتدابير الحد من التلوث.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك