وصف مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية بالأمم المتحدة؛ بالمُشرف، مشيرا إلى التفاف جميع الأعضاء حول فلسطين وسفيرها؛ للتأكيد على موقفها الموحد.
ولفت خلال تصريحات متلفزة عبر «القاهرة الإخبارية» مساء السبت، إلى اعتماد اجتماع الجمعة، خطة عمل مكونة من 3 نقاط تشمل؛ ضرورة وقف العدوان على أهالي القطاع، وثانيا فتح الممرات الآمنة الإنسانية لتمرير المساعدات الإنسانية، وأخيرا التصدي إلى جريمة الحرب الكبرى المتمثلة في محاولة التهجير القسري.
وتابع: «حكومة الاحتلال تحاول تهجير جميع سكان قطاع غزة المدنيين باتجاه الجنوب ودفعهم ليصبحوا مشكلة لمصر»، لافتا إلى مناشدته أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش؛ التدخل لوقف المجازر والعدوان ضد الشعب الفلسطيني والسماح ودخول المساعدات؛ لتوفير مستلزمات الحياة في ظل تعرض الشعب الفلسطيني إلى تصفية جماعية بقطع إمدادات الكهرباء والماء والغذاء والدواء.
وأضاف أن تنفيذ مخطط التهجير القسري حال تمريره يمثل نكبة ثانية للشعب الفلسطيني بعد نكبة 1948، ووصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، مشددا على ضرورة توحد المجتمع الدولي؛ لرفض المخطط الإسرائيلي.
وواصل: «نثمن دور الشقيقة الكبرى مصر في فتح مطار العريش لاستقبال المساعدات الإنسانية وإرسالها إلى غزة، ووقف قصف المدنيين»، مشيرا إلى تعامل الغرب بازدواجية في المعايير بين الموقف الأوكراني والفلسطيني، قائلا: «العالم يكل بمكيالين، القانون الدولي ينطبق على أوكرانيا ولا ينطبق على فلسطين».