وزيرة البيئة: الأزمة العالمية للمياه تتطلب تعاونا دوليا أكبر لمواجهتها - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة البيئة: الأزمة العالمية للمياه تتطلب تعاونا دوليا أكبر لمواجهتها

دينا شعبان:
نشر في: الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 - 1:39 م | آخر تحديث: الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 - 1:39 م

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، إن الأزمة العالمية الحالية للمياه تتطلب تعاونًا دوليًا أكبر لمواجهة تحديات زيادة الطلب عليها وعدم توافرها، مشيرة إلى أهمية مبادرة (Aware) - العمل على تكيف المياه والقدرة على التحمل- والتي أطلقتها الرئاسة المصرية للمؤتمر خلال فعاليات يوم المياه والنوع الاجتماعي.

وأضافت فؤاد، خلال الجلسات الخاصة بيوم المياه لها أمس، أن المبادرة تستهدف تحقيق 3 أهداف رئيسية من خلال تقليل الفاقد وتحسين إمدادات المياه عالميا، واقتراح ودعم تنفيذ السياسات والأساليب المتفق عليها بشكل متبادل والتعاون فيما يختص بإجراءات التكيف المتصلة بالمياه وفوائدها المشتركة، إضافة إلى تعزيز التعاون والترابط بين المياه والعمل المناخي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 خاصة الهدف السادس المتعلق بالمياه.

وأشارت إلى أن المبادرة تتخذ 6 مسارات لتحقيق أهدافها الرئيسية، وذلك من خلال تعزيز التدابير النمو الاقتصادي بعيدا بشكل نسبي أو مطلق عن المياه العذبة ودون زيادة الضغط البيئي، واحتساب المياه الخضراء في تطوير خطط الاستخدام الوطنية واستراتيجيات التكيف والتخفيف وحماية النظم الإيكولوجية للمياه العذبة واستعادتها، والتعاون لتحليل خيارات التكيف والتخفيف على نطاق حوض الأنهار ومخاطر سوء التكيف مع التغيرات المناخية وتقديم الاقتراح والدعم وفق السياسة المتفق عليها بشكل متبادل للمضي قدمًا في تعزيز "نهج عدم الإضرار".

ولفتت إلى أن آلية تنفيذ مسارات المبادرة تعتمد بشكل أساسي على إقامة مركز "إفريقيا لتكيف المياه مع المناخ" والذي من المقرر أن تستضيفه مصر ولديه وسائل مختلفة لدعم البلدان والمنظمات الإقليمية للتركيز على عدد من الأنشطة والأعمال، كما أنه من المخطط توسيعه وتنفيذ تجربة المركز ليشمل مناطق أخرى من العالم وفقًا لرؤية رئاسة مؤتمر الأطراف المستقبلية.

وأكدت فؤاد، أن "مبادرة المرأة والتكيف" والتي أطلقتها الرئاسة المصرية، تهدف إلى تعزيز قدرات المرأة نحو بيئة أكثر مرونة وتوفير المزيد من فرص العمل الخضراء، مشيرة إلى ضرورة تمكين المرأة لتكون أكثر صموداً أمام تحديات آثار تغير المناخ، وتوحيد الجهود وتكثيفها لضمان إشراك المرأة في الانتقال العادل إلى مستقبل مرن للمناخ.

وأضافت أن المرأة الأفريقية تعتمد بشكل كبير على سبل المعيشة المرتبطة بالبيئة والمناخ، مثل الزراعة وإدارة الثروة الحيوانية والغابات وإدارة المياه والصحة، كما أن النساء الريفيات في أفريقيا أكثر عرضة للتأثر سلبًا بتغير المناخ، لذلك ذلك فإن النساء يمثلن أحد عوامل التغيير الرئيسية في الكفاح ضد أزمة عالمية بهذا الحجم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك