إلى رئيس الوزراء ووزير البترول: تقاعدنا قبل صدور المعاش التكميلى.. ونعانى من أجل العلاج - بوابة الشروق
السبت 29 يونيو 2024 8:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إلى رئيس الوزراء ووزير البترول: تقاعدنا قبل صدور المعاش التكميلى.. ونعانى من أجل العلاج

رئيس الوزراء شريف اسماعيل ارشيفية
رئيس الوزراء شريف اسماعيل ارشيفية

نشر في: السبت 16 يناير 2016 - 10:42 م | آخر تحديث: السبت 16 يناير 2016 - 10:42 م
نمى إلى علمنا أنه جارٍ تشطيب المركز الطبى العالمى للبترول بالتجمع الخامس لعلاج من هم فى الخدمة والمعاشات والمواطنين أسوة بالمركز الطبى العالمى للقوات المسلحة والمركز الطبى لشركة المقاولون العرب، خاصة أن كل شركة بترول «نحو ٣٠٠ شركة» تنفق نحو ٢٠٠ مليون جنيه شهريا على علاج من هم فى الخدمة والمركز الطبى للبترول الحالى بمدينة نصر مساحته نحو ٥٠٠م٢ وله فرعان صغيران بالاسكندرية والسويس يعالج المعاشات فى ٢٧ محافظة فى مصر عددهم يزيد على مائة ألف معظمهم فى الصعيد والمحافظات الأخرى وإدارة المركز مشكورة تبذل قصارى جهدها فى ظل الإمكانات المتاحة.

وقد تقدمت إلى إدارة المركز بعدد من المقترحات البناءة التى نشرت فى الإعلام وقد تفضل معالى المهندس شريف إسماعيل أثناء توليه وزارة البترول بوعد بدعم المركز بجميع الإمكانات التقنية والتكنولوجية والإدارية والمادية ثم تولى معاليه شرف رئاسة الوزارة وقد فوجئت بإلزام المركز لنا بالعرض على قومسيون بالمركز رغم أننا نعالج بالمركز منذ إنشائه وأنا على المعاش منذ نحو ٢٠ سنة «سنى ٨٠ سنة وزوجتى ٧٠ سنة» وأن المركز ليس به ملف كمبيوترايز يدور مع المسنين لدى الاستشاريين ومن ثم يعتمد المسن على معرفة كل استشارى معالج له بحالته وهو ما جمعنا منه أخيرا وقد علمنا أن سبب ذلك هو خفض إنفاق المركز، حيث إن ما يتولى الاتفاق عليه هو صندوق الخدمات الاجتماعية للهيئة العامة للبترول الموقر وعدد المعاشات يزداد تباعا وإمكانات الصندوق كما هى تحتاج إلى زيادة مواكبة وإنى أرجو تحويل علاجنا بالكامل أنا وزوجتى على نفقة المركز الطبى للبترول، حيث إننا نعانى أمراض عضال لا يتسع المجال لذكرها والصحة هى حياة الإنسان
لولا أن معاشى الحالى وهو دخلى الوحيد ٤٠٠٠ جنيه بعد ٢٠ سنة معاشا «نعالج بالمركز الطبى للبترول بأسعار مخفضة»، وحيث إننا تقاعدنا قبل صدور المعاش التكميلى فإننا نرجو صرف معاش تكميلى لنا وصولا إلى الحد الأدنى من حياة محترمة كريمة وقد أفنينا عمرنا على أجهزة الحفر ومنصات الإنتاج ومحطات تجميع الغازات.. إلخ، فى الفياضى والجبال والصحارى والبحار مواجهين الموت فى كل لحظة مواصلين الليل بالنهار بعزم من فولاذ بكل جد وإخلاص.
م. سيد بسيونى أحمد عبدالكريم


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك