كشف محمد حنوت، رئيس الجمعية الدولية للأجانب، وعضو الجالية المصرية في إيطاليا عن وجود 30 ألف متغيب ومفقود في إيطاليا منذ عام 1974 وحتى الآن.
وأضاف «حنوت»، خلال لقائه في برنامج «مساء القاهرة» مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة «Ten»، السبت، أن هؤلاء المفقودين ربما يكون قد قتل بعضهم، وهم يشملوا جنسيات مصرية وعربية وأوروبية، موضحًا أن التحقيقات التي تجريها السلطات الإيطالية للكشف عن مصيرهم مازلت قائمة منذ سنوات وهو ما يدل على طول مدة التحقيقات، بالمقارنة بقضية الشاب الإيطالي جوليو ريجيني.
وأوضح أن قضية «ريجيني» أخذت اهتمامًا كبيرًا من جانب إيطاليا لأن الشاب الضحية قتل بعد تعرضه لعملية تعذيب بشعة، مضيفًا: «الحكومة الإيطالية تتعرض لضغوط وأزمات عديدة بسبب تورط بعض أعضائها في قضايا فساد وارتفاع معدلات البطالة، وبعض القضايا المتعلقة بتوفير الطاقة النظيفة، وبالتالي فهي تحاول تسليط الضوء على أزمة (ريجيني)».
وأكد «حنوت» أن من يحاول تضخيم قضية الشاب الإيطالي القتيل هم وسائل الإعلام والسياسيين في إيطاليا، أما الشعب نفسه فهو يحب المصريين كثيرًا والجالية المصرية هنا لا تواجه أي مشكلات بسبب هذه الأزمة.
وطالب رئيس الجمعية الدولية للأجانب الحكومة المصرية بالعمل على إظهار مواساتها للجانب الإيطالي بشكل جاد وإظهار حرصها الكبير على معاقبة الجناة، وتشكيل لجنة جديدة للتحقيق في ملابسات تعذيب ومقتل «ريجيني».