خالد على: الرسالة وصلت.. داوود: تفتح الباب أمام «العودة إلى الشارع».. ودعوات جديدة للتظاهر فى 25 أبريل
اعتبر مراقبون وسياسيون مظاهرات «جمعة الأرض» التى نظمها نشطاء معارضون لاتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية ونقل السيادة على جزيرتى تيران وصنافير للجانب السعودى، بمثابة «نقلة تحول نوعية» فى مسار الاحتجاجات باعتبارها واحدة من اكبر التظاهرات منذ ثورة 30 يونيو.
وعدد المراقبون مكاسب «جمعة عرض»، فى القدرة على تنظيم وقفات احتجاجية بعد فترة غياب طويلة لما يقرب من 3 سنوات، وتغيير ثقافة الاحتجاج من شبكة الإنترنت إلى العمل الميدانى، دون الاحتكاك المباشر مع قوات الأمن، باستثناء بعض الحوادث فى الجيزة والإسكندرية.
ويقول القيادى بحزب الدستور وتحالف التيار الديمقراطى، خالد داوود، إن «مظاهرة الأرض كانت نتاج تراكم الغضب من سياسات النظام الحالى فى الإدارة،و قضايا الحريات تحديدا» مضيفا أن «مظاهرات الأرض» هى الاحتجاجية الأكبر منذ 30 يونيو 2013.
واعتبر داوود، أن استجابة قطاع من الشعب لدعوات التظاهر من جديد، ربما يفتح الباب أمام دعوات أخرى فى الفترة المقبلة، متوقعا مشاركة مماثلة فى دعوات التظاهر فى 25 إبريل الحالى، والمواكب لذكرى تحرير سيناء.
وكانت أحزاب بينها الدستور، ومصر القوية، والتحالف الشعبى الاشتراكى، أعلنت عن دعمها للتظاهرات المنددة بموقف الدولة من جزيرتى تيران وصنافير.
«الرسالة وصلت»، هكذا لخص المرشح الرئاسى السابق خالد على، مشهد التظاهر أمام نقابة الصحفيين، مؤكدا أن السلطة السياسية أدركت حجم غضب الشعب من موقفها فى قضية تمكين المملكة العربية السعودية من السيادة على جزيرتى تيران وصنافير.
وفور انتهاء فعاليات «جمعة الأرض»، بدأ بعض النشطاء والحركات الاحتجاجية فى نشر دعوات المشاركة فى تظاهرات 25 إبريل، عبر صفحات التواصل الاجتماعى، صاحبها دعوات أخرى لتنظيم زيارة سياحية إلى جزيرة تيران بالتزامن مع احتفالات عيد تحرير سيناء.