دعا الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى تعزيز منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي حلف عسكري بقيادة روسيا، لتكون بمثابة كيان موازن لحلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي يبدو من المرجح أنه سوف يقبل السويد وفنلندا عضوين جديدين.
وأضاف لوكاشينكو في اجتماع للحلف في موسكو اليوم الإثنين: "يجب على منظمة معاهدة الأمن الجماعي توطيد بشكل هائل وضعها في النظام الدولي للسيطرة وفصل القوات"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البيلاروسية بيلتا.
وتابع أنه لا يمكن لروسيا مواجهة توسع الناتو بمفردها.
وبرر لوكاشينكو الذي كثيرا ما يتم الإشارة إليه كـ"آخر ديكتاتور أوروبي" الغزو الروسي لأوكرانيا مستشهدا بأنشطة الناتو في البلاد واحتشاد قواتها في شرق أوروبا.
وبالإضافة لروسيا وبيلاروس، تضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي أيضا الجمهوريات السوفيتية سابقا أرمينيا وكازاخستان وقرغزستان وطاجيكستان رغم أن أيا من دول تلك المنظمة لم تساهم بقوات في الغزو الروسي لأوكرانيا.
ولكن ونظرا لأنه جرى إطلاق الغزو جزئيا من الأراضي البيلاروسية، فرض الغرب عقوبات على مينسك وموسكو. وقدرت الحكومة البيلاروسية أمس الأحد أن تكلفة العقوبات على بيلاروس وصلت إلى ما بين 16 إلى 18 مليار دولار.