شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الخميس، الاجتماع السنوي الإفريقي رقم 29، بمساهمة بنك الاستيراد والتصدير الإفريقي «أفريكسم بنك» AAM2022، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي مستهل كلمته توجه الرئيس السيسي بالتحية والاحترام لكل الحاضرين، والذين يمثلون البنوك والمصارف والمستقبل الذي تتمناه الدول الإفريقية، ونرصد لكم فيما يلي أبرز تصريحات الرئيس:
-هناك فاصل بين الواقع التي تريد الدول تغييره والرؤية التي من الممكن أن تستشرف الخطوات التنفيذية المناسبة لتحقيقه.
-المقارنات والبيانات تمنحنا فرصة للتعرف على الحقائق والاستنتاجات والأهداف.
-%20 من دول العالم فقط تستطيع من خلال قدرتها الاقتصادية والصناعية والموارد أن توضع في المرتبة الغنية، طب باقي الدول تروح فين؟
-جائحة كورونا وأزمة أوكرانيا كانت كاشفة وأبرزت تحديات ومشكلات يمكن الاستفادة منها.
-هل البنية الأساسية في القارة الإفريقية جاهزة لتلبي الطموحات والآمال التي تتمناها الشعوب؟
-صرفنا ما يتراوح ما بين 400 إلى 500 مليار دولار لإيجاد بنية أساسية في مصر خلال الـ7 سنوات الماضية.
-تغيير وجه القارة الإفريقية وجعلها قادرة على تلبية طموحات شعوبها وآمال شبابها يتطلب عمل بنية أساسية.
-لا بنك أوروبي أعرب عن استعداده لمنح الدول الإفريقية قروضًا من أجل عمل بنية أساسية باستثمارات ضخمة.
-إيجاد بنية أساسية قارية أول تحد موجود في القارة الإفريقية.. إزاي نحقق أحلام الشباب وأنا مش قادر أروح إثيوبيا وكينيا بالقطار والطرق؟
-هناك أشقاء لنا لديهم 200 مليون فدان قابلين للزراعة، ولمدة 50 سنة متزرعوش لأن المطلوب مش موجود.
-تكلفة زراعة مليون فدان تتراوح ما بين 30 إلى 35 مليار دولار.. أدير العمل في مصر بتلك الأرقام وما أتحدث عنه واقع أعيشه.
-القضية غير متعلقة بوجود موارد طبيعية.. أول عقبة تتمثل في توفير التمويل اللازم لبنية أساسية.
-الأمن والاستقرار الركيزة الرئيسية لأي تغيير مناسب في الدول، والقطاع الخاص والأجنبي لن يستثمر في الدولة لو لم يتحققا.
-الاستقرار والأمن لو غابا عن دولة أوعوا تطلبوا من تلك الدولة أن تتقدم أبدًا.
-محدش من القطاع الخاص المحلي هيعمل مشروع لو البلد مش متطمن لها.. هيروح بلد تانية، دي فلوس والناس بتخاف على فلوسها.
-إن كنتم تصدقوني بحلم لإفريقيا والله.. هم ناس ومن حقها تعيش وتكبر وتحقق أحلامها وأحلام شبابها وتعيش في مكان تاني.
-يارب والله والله والله لو أعطتني ما هسيب دولة إلا وهساعدها.
-إفريقيا لن تعبر ما هي فيه إلا لما تكون قلوبنا على قلب بعض ونتجاوز أي مشكلات وخلافات لتغيير المستقبل والواقع إلى الأفضل.