الشرطة تتهم رجلا موقوفا بقتل الإمام «أكونجى» ومساعده فى نيويورك - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 10:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الشرطة تتهم رجلا موقوفا بقتل الإمام «أكونجى» ومساعده فى نيويورك

الشرطة الامريكية
الشرطة الامريكية
كتب ــ هشام محمد:
نشر في: الثلاثاء 16 أغسطس 2016 - 8:17 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 أغسطس 2016 - 8:17 م
- الشرطة الأمريكية: الموقوف ينحدر من أصول لاتينية والأدلة تؤكد تورطه.. والاضطرابات تتصاعد فى مدينة ميلووكى بسبب أعمال عنف احتجاجا على مقتل رجل أسود
أعلنت شرطة نيويورك، مساء أمس، أنها اتهمت رجلا أعلنت سابقا توقيفه، بقتل إمام مسجد ومساعده فى نيويورك فى حادث أثار غضب الأمريكيين المسلمين.

وقال المفتش فى شرطة نيويورك هوبرت ريس، إن أوسكار موريل «35 عاما» وهو من بروكلين، اتهم بجريمتى قتل. كما وجهت إليه تهمة حيازة أسلحة.

وقتل مولانا أكونجى «55 عاما» ومساعده ثراء الدين «64 عاما» برصاص فى الرأس فى وضح النهار السبت الماضى بالقرب من مسجد الفرقان فى حى أوزون بارك الشعبى الذى تعيش فيها جالية كبيرة من المسلمين معظمهم من بنجلادش، فى منطقة كوينز بنيويورك. وأقيمت أمس الأول صلاة على روح الإمام أكونجى المهاجر من بنجلادش، ومساعده، شارك فيها مئات الأشخاص فى بروكلين.

وسار مئات إلى المكان الذى قتل فيه الإمام ومساعده وهم يرفعون لافتات كتب عليها «حياة المسلمين تهم». وهتف بعضهم «نريد العدالة». وكان الإمام ومساعده يسيران فى الشارع بالقرب من مسجد الفرقان عندما تبعهما رجل وأطلق النار عليهما فى الرأس. ولم تستبعد الشرطة أن يكون الحادث جريمة كراهية، لكنها قالت إن دوافع القتل غير معروفة.

وأوقفت الشرطة المشتبه به، مساء الأحد، بعدما تتبعت آثار السيارة التى فر فيها. وبعد ساعتين على الهجوم وعلى بعد خمسة كيلومترات من مكانه، صدم شخصا بدون أن يتوقف. وقال المسئول عن التحقيق فى الشرطة بروبرت بويس فى مؤتمر صحفى، إنه حاول بدون جدوى الإفلات من الشرطة التى كانت تراقب سيارته.

وقال بويس فى المؤتمر الصحفى «نعتقد بشدة، فى ضوء الأدلة المتراكمة، أنه هو الشخص» الذى نفذ عملية القتل. وأوضح أن الموقوف يتحدر من أمريكا اللاتينية ويقطن فى بروكلين.

وذكرت إحدى وسائل الإعلام الأمريكية، أن التهمة وجهت إليه بعدما عثر على مسدس وملابس فى منزله تشبه تلك التى استخدمها مطلق النار.

ورأى عدد من المسلمين أنها جريمة دافعها الكراهية وتحدثوا عن تزايد مشاعر العداء للإسلام التى تغذيها هجمات وقعت أخيرا وتصريحات المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.

وفى سياق آخر، فرضت السلطات الأمريكية، أمس الأول، حظر تجول ليلى على الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما فى مدينة ميلووكى بولاية ويسكونسن «شمال» بعد ليلة ثانية من أعمال العنف التى تلت مقتل شاب مسلح أسود برصاص الشرطة، السبت.

واندلعت أعمال العنف بعد مقتل أحد سكان المدينة سيلفيل سميث «23 عاما» بالرصاص. ورغم أن سميث كان مسلحا كما قالت الشرطة، ولديه سجل طويل من السوابق، أدت الحادثة وأصداؤها إلى مواجهة عنيفة بين الشرطة والمحتجين.

وخلال أعمال العنف فى عطلة نهاية الأسبوع، أحرقت آليات ومحلات تجارية، ورشق المحتجون رجال الشرطة بالحجارة والقوارير. وقالت السلطات المحلية إن 14 شخصا أوقفوا وثلاث من سيارات الشرطة تضررت.

وقال رئيس بلدية المدينة، توم باريت، فى مؤتمر صحفى، إن منع تجول الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، يبدأ عند الساعة 22,00 (3,00 ت غ) من الإثنين». وأضاف «سنعمل على إعادة السلام والهدوء إلى الحى».

وفى حادثة مقتل شميث، بدأ إطلاق النار عندما أوقف شرطيان سيارة تقله مع شخص آخر. وفر سميث ورفيقه جريا على الأقدام. وأطلقت الشرطة النار وقتلت سميث بعدما امتنع عن إلقاء مسدس كان بحوزته، كما أكدت السلطات.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك