في سوق الملابس.. «عيد الأضحى» ينهار أمام الزي المدرسي - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 7:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في سوق الملابس.. «عيد الأضحى» ينهار أمام الزي المدرسي

كتب - بهاء العمدة:
نشر في: الخميس 16 أغسطس 2018 - 12:42 م | آخر تحديث: الخميس 16 أغسطس 2018 - 12:42 م

طالما المدارس على الأبواب.. فالإقبال بيكون ضعيف على محلات الملابس
ربيت ولادي على القناعة لأن الموضة لا تنتهي وكل يوم تظهر لنا موضة جديدة
الإقبال على الشراء في «عيد الفطر» يكون أكبر عن «عيد الأضحى»
حبيسة «الفاترينات» بالمحال، يتأملها المارة، ويبدو كحلم يصعب تحقيقه، لتكتسي ملامح وجوههم بخيبة الأمل وقلة الحيلة، نظرًا لضيق ذات اليد، التي لا يمكن أن تواكب وتضاهي ارتفاع أسعار الملابس بشكل جنوني، لكن لماذا يعزف الناس عن الشراء؟ وما علاقة قرب بدء الدراسة بالكساد الذي يصيب سوق الملابس؟ أسئلة طرحت على مواطنين وأصحاب محلات، وكانت هذه الكلمات حصيلة تلك الجولة..

* الاختلاف بسيط

«محمد صديق» مدير أحد المولات بفيصل يؤكد، أن الأسعار لم تختلف كثيرًا عن العام الماضي، لكن بالنسبة لحركة الشراء أصبحت الآن ضعيفة إذا ما قارنا ذلك بعيد الفطر نظرًا لاقتراب الفترتين بين «عيد الفطر» و«عيد الأضحى»، وتحمل الأسر أعباء أخرى، كما أن موسم دخول المدارس على الأبواب كل هذه الأشياء جعلت الإقبال ضعيف على محلات الملابس.

* التزامات متعددة

هذا الشهر يشهد التزامات كبيرة للغاية، تحددها «ميرفت حسين» ربة منزل، منها المصيف السنوي، والعيد، والمدارس، لكن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي نمر بها تنازلنا عن رحلة المصيف هذا العام، خاصة وأن السفر أصبح يكلف أكثر من الأعوام السابقة، أما مستلزمات الدراسة فلا مفر منها، وبالنسبة لملابس العيد أفضل أن أشتري ملابس الدراسة وفي نفس الوقت الاولاد يلبسوها يوم العيد، وذلك لتفادي المصاريف الكبيرة».

* الاقتصاد بقدر الإماكن

ويقول «حازم راشد»: «أنا أب لأبناء بعضهم أنهى دراسته، والبعض الآخر ما زال يدرس منذ طفولتهم، وأنا أقوم بتربية أبنائي على القناعة خاصة بمستلزمات المدارس، لأن صراعات الموضة لا تنتهي، وكل يوم تظهر لنا موضة شنط مدرسية جديدة، وأشكال جديدة بتكلفة عالية، ولهذا أقوم بشراء الأمور اللازمة، أما مستلزمات العيد، فنقتصد بها قدر الإمكان بدون أي حرمان».

* لا داعي لزيادة الأعباء المادية

«نحن نعيش بزمن صعب للغاية»، هكذا عبرت «نور محمد» ربة منزل، عن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، حيث أسردت: «كل عام نعيش نفس الضغوطات رمضان، وأعياد وعطلة صيفية، ومدارس، مما يشكل عبئًا ماديًا ثقيلًا على الأهالي، متابعة: « بصراحة اشتريت لأولادي ملابس جديدة في عيد الفطر، أما عيد الأضحي، فلن اشتري لهم لأنها أيام قليلة باقية على بدء العام الدراسي ليس نوعًا من التوفير، ولكننا نستعد لموسم الدراسة ولهذا فأنا أتوجه للأهالي بعدم شراء ملابس غالية الثمن للعيد، فلا داعي لزيادة الأعباء».

* شراء الملابس من مظاهر الاحتفال بالعيد

قال «محمد عادل» طالب، «أنا أشتري ملابس في كل المناسبات، وأغلب المحلات تلجأ لعمل عروض وتنزيلات في الأسعار، وبصراحة أرى أن شراء الملابس يعد مظهر من مظاهر الاحتفال بالعيد، فأخرج للشراء مع أصدقائي، فأجدها فرصة رائعة تعيد لنا ذكريات الطفولة، حيث كان والدي يأخذني لمحلات بيع الملابس للشراء والاختيار بأنفسنا، فالعيد بالنسبة لي بداية جديدة في كل شيء، فيوم العيد هو اليوم الذي ألتقي فيه بكل أفراد العائلة ونتجمع بمنزل جدي لذبح الأضحية، ولابد من ارتداء ملابس جديدة في عيد الأضحى.

* الإقبال أكثر في عيد الفطر

«محمد شيكو» يعمل بائع في إحدى المحلات، يقول: «الموسم بالنسبة لنا معروف، فالإقبال على الشراء في «عيد الفطر»، يكون أكبر طبعًا عن «عيد الأضحى»، مؤكدًا أن هناك إقبال، ولكن لا تقارن بحجم الإقبال في عيد الفطر طبعًا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك