قائد القوات البحرية يتوجه إلى باريس لتسلم الحاملة الثانية فى احتفال رسمى
تتسلم مصر حاملة الهليكوبتر الميسترال «أنور السادات 1020»، اليوم، وسط احتفال رسمى لإجراءات التسليم والتسلم فى فرنسا.
وقال مصدر مطلع: إن قائد القوات البحرية الفريق أسامة ربيع، سيرفع العلم المصرى على الحاملة الثانية من نوعها لدخول الخدمة بالأسطول البحرى المصرى فى احتفال رسمى، بعد تسلم مصر الحاملة الأولى «جمال عبدالناصر» فى يونيو الماضى.
وأضاف المصدر، فى تصريحات لـ«الشروق» أن طاقما مصريا مكونا من 180 من عناصر القوات البحرية سافر إلى فرنسا منذ 4 شهور للتدريب على قيادة الحاملة «أنور السادات» بمرافقة الطاقم الفرنسى.
وتابع المصدر: «الميسترال» إضافة قوية لمصر التى تعتبر أول دولة فى الشرق الأوسط وإفريقيا تمتلك حاملتين طائرات من طراز ميسترال الفرنسية بما تمتلكه من إمكانات وقدرات على تنفيذ مهام الإنزال البحرى وأعمال النقل البحرى الإستراتيجى، وتنفيذ مهام الإخلاء والدعم اللوجيستى للمناطق المنكوبة، كما تعد السفينة من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم، ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة، إذ تحتوى على مركز عمليات متكامل، بما يسمح بتحميل طائرات الهليكوبتر والدبابات والمركبات والأفراد المقاتلين بمعداتهم على متنها مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات ليلا ونهارا».
وبحسب صحيفة «ويست فرانس»، فإن حاملة الطائرات صنعتها المجموعة الصناعية المتخصصة فى صناعة السفن الدفاع والطاقة «دى سى إن إس»، وأن السفينة «أنور السادات» اشترتها مصر العام الماضى.
يذكر أن حاملتى المروحيات من طراز «ميسترال»، صممتهما فرنسا خصيصا لروسيا بموجب عقد وقع فى يونيو 2011 بقيمة 1.12 مليار يورو، ولكن بعد الأزمة الأوكرانية، قررت الحكومة الفرنسية إلغاء الصفقة كجزء من العقوبات الغربية، التى فرضت على موسكو بسبب موقفها من الأزمة، قبل أن تبرم عقدا جديدا لبيعهما للبحرية المصرية.
ويبلغ طول السفينة 199 مترا، وعرضها 32 مترا، وتبلغ حمولتها 22 ألف طن، وسرعتها 18 عقدة (33 كلم فى الساعة)، وهى متعددة الأغراض. ويمكن لسفينة ميسترال نقل 700 رجل ومروحيات ومراكب إنزال ودبابات هجومية، وستين عربة.