وقّع الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، اليوم الاثنين، بروتوكول تعاون مع الدكتور على المصيلحي وزير التموين، لتدبير كافة احتياجات وزارة التموين وفقا لمعايير الجودة العالمية، لتعزيز خطة الدولة لتحويل المخابز للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من السولار، على أن تقوم الهيئة بتصنيع الولاعات الغازية، حيث يحتاج كل مخبز إلى ٢ أو ٣ ولاعة غازية.
وقال المصيلحي، إن هناك اهتمام من القيادة السياسية لتنفيذ عمليات التحول لاستخدام الغاز الطبيعي كوقود نظيف بيئيا، وعلى الفور وقعت وزارة التموين بروتوكول تعاون مع وزارتي البترول والتنمية المحلية لتنفيذ ذلك، مع قيام وزارة التموين بحصر كامل للمخابز البلدية التي سيتم تحويلها للعمل بالغاز الطبيعي على مستوى الجمهورية.
وأكد أن المرحلة الأولى تشمل تحويل ٦٥٢٥ مخبزا لتعمل بالغاز الطبيعي بدلا من السولار، مؤكدا أن الوزارة لديها إحصاء وواضح وخريطة كاملة لمراحل أخرى تمكنها من تنفيذ خطة التحويل بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ووفقا للمواصفات العالمية للجودة.
وأوضح أن الدولة ممثلة في وزارة التموين أتاحت قروضا ميسرة ونظم متعددة للتيسير على أصحاب المخابز للإسراع باستخدام الغاز الطبيعي في المخابز بديلا عن السولار، مشيرا إلى طمأنة أصحاب المخابز بأن وزارة التموين ستضمن نجاح المشروع بتقديم كافة التسهيلات اللازمة.
وشدد على أن الوزارة لديها ٣٠ ألف مخبز مدعم، والمخابز التي تعمل بالغاز الطبيعي تبلغ نسبتها من ١٠ إلى ٢٠٪ فقط من إجمالي المخابز، حيث سيتم تشكيل لجنة عليا تشمل كافة الأطراف المعنية بتنفيذ هذا المشروع وسيكون بها ممثلين لوزارة التموين والهيئة العربية للتصنيع.
من جانبه، أكد التراس، أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة واستغلال القدرات التصنيعية الوطنية لتنفيذ المشروعات القومية التنموية، مشيرا إلى الاتفاق على المشاركة مع وزارة التموين في كافة المشروعات التنموية، بالاستفادة من المواد والمعدات التي تنتجها الهيئة العربية للتصنيع والمصانع والشركات التابعة لها وفقا لمعايير الجودة العالمية وبأسعار السوق التنافسية.
وذكر أنه اتفق على توفير وتركيب الولاعات الغازية من إنتاج العربية للتصنيع والتي تعمل بالغاز الطبيعي للمخابز البلدية التي سيتم تحويلها من العمل بالسولار إلى العمل بالغاز الطبيعي، وذلك بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية وتحت إشراف الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس".
