قال الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن نسبة الانتكاسة التي قد يتعرض لها المرضى بعد تعاطيهم للعقاقير الجديدة تتراوح من 4% إلى 10%.
وأضاف «دوس»، هاتفيًا لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «Extra news»، اليوم الثلاثاء، أن الأدوية الجديدة التي تعالج الفيروسات الكبدية يأخذها المريض لمدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر فقط، وفقًا لنوع العلاج وحالة المريض، كاشفًا عن تعرض 5% فقط من المرضى الذين تلقوا العلاج بهذه العقاقير في مصر إلى الانتكاسة.
وأكد أن المرضى الذين تعرضوا للانتكاسة سيتم علاجهم وفقًا لبروتوكولات جديدة تضمن لهم نسبة شفاء تصل إلى 100%، وفقًا للحالة المرضية، مشيرًا إلى توافر العلاج لجميع المرضى المصريين حاليًا.
وأوضح أن علاج المريض الواحد من فيروس «سي»، يكلف الدولة حوالي 1300 جنيه، مقارنة بـ90 ألف دولار تكلفة علاج المريض من هذا المرض في دول الخارج، قائلا: «لدينا تجربة رائدة للغاية في علاج الفيروس، لدرجة مطالبة منظمة الصحة العالمية دول العالم بالاستفادة من التجربة المصرية في هذا الشأن».
وأعلن عن اكتشاف العالم لـ4 عقاقير جديدة لعلاج الفيروسات الكبدية؛ ما يسهم في استجابة المريض للعلاج لنسبة تصل إلى 100%، كما تقلص من مدة العلاج إلى شهرين أو 3 أشهر على الأكثر.
وأوضح أن اللجنة استطاعت علاج مليون مريض بفيروس «سي» من أصل 5 ملايين مصاب بهذا الفيروس في مصر وفقًا لآخر إحصائيات، مشددًا على ضرورة تنفيذ حملة كبرى للكشف على المواطنين، خاصة وأن معظم المرضى لا يعرفون أنهم يعانون من فيروس «سي»، ولا يكتشفون الإصابة به إلا بعد فترة.