تحدث المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشروق، عن معايير اختيار الكتب التي تصدرها دار الشروق.
وقال خلال لقائه بالكاتب الصحفي حسام السكري، في برنامج صالون السكري، المذاع عبر موقع يوتيوب ومجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي، مساء السبت، إن دار الشروق تجري دراسات أسبوعية وشهرية وسنوية لتقييم توزيعات الكتب والمؤلفين والقراء ونوعيات الكتب المطلوبة.
وأشار إلى أن هناك كتبًا ممتازة تقدمها الدار ولكنها لا تنجح تجاريًا بشكل كافٍ.
وأوضح أن دار الشروق لديها لجنة نشر تضم متخصصين في مجالات مختلفة لتقييم الكتب، وأن الدار تنتهج أساليب علمية ولغوية دقيقة في مراجعة الكتب؛ للتأكد من جودتها قبل نشرها.
وكشف عن أن بعض الكتب تكتب ثلاث مرات قبل الوصول إلى الصيغة النهائية، مستشهدًا على ذلك بكتاب «النادي الأهلي» للناقد الصحفي الكبير حسن المستكاوي، والذي أشار في مقدمة كتابه الأخير الصادر عن دار الشروق إلى ذلك.
ولفت المهندس إبراهيم المعلم، إلى زيادة عدد صفحات مقدمة أحد الكتب من صفحة ونصف إلى 90 صفحة لشرح بعض المعلومات التي قد لا تدركها الأجيال الجديدة بشكل واف.
وأضاف أن بعض المؤلفين يفترضون أن القراء على دراية بمعلومات تاريخية أو ثقافية معينة، بينما لا يكون الأمر كذلك، موضحا أن ذلك يتطلب شرحًا مفصلاً ليكون الكتاب مفهومًا للجميع.