يوم الأسير الفلسطيني.. أبرز صفقات تبادل الأسرى بين الفلسطينيين وحكومة الاحتلال - بوابة الشروق
الجمعة 18 أكتوبر 2024 10:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يوم الأسير الفلسطيني.. أبرز صفقات تبادل الأسرى بين الفلسطينيين وحكومة الاحتلال

محمد حسين
نشر في: الأحد 17 أبريل 2022 - 11:34 م | آخر تحديث: الأحد 17 أبريل 2022 - 11:34 م
في 17 أبريل من كل عام، يحتفل الفلسطنيون بيوم "الأسير الفلسطيني"، والذي بدأ إحيائه منذ عام 1974 كمناسبة لمزيد من الدعم والتضامن مع قضية السجناء داخل سجون الاحتلال وعرض الانتهاكات التي يتعرضون لها، وبحسب هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية وبلغ عدد الأسرى الفلسطنيين لحوالي 4400 أسير.
وتعتبر قضة الأسرى من القضايا المحورية في ملف القضية الفلسطينية، ولطالما كانت محور صفقات بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس وبين الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمت في بعض الأحيان بوساطات دولية.

وعقدت السلطات الفلسطينية، العديد من تلك الصفقات مع الاحتلال الإسرائيلي، نستعرض أبرزها في السطور التالية، (بحسب إحصاء تاريخي من مركز المعلومات الوطني الفلسطيني).

العملية الأولى
في شهر مارس من عام 1968، أول جرت أول عملية تبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وذلك بعد نجاح مقاتلين من أحد الفصائل باختطاف طائرة والتي كانت متجهة من روما إلى تل أبيب وأجبرت على التوجه إلى الجزائر وبداخلها أكثر من مائة راكب.
وتم إبرام الصفقة مع دولة الاحتلال بوساطة من منظمة خلال الصليب الأحمر الدولي، وأفرج عن الركاب مقابل (37) أسيرا فلسطينيا، من ذوي الأحكام العالية من ضمنهم أسرى فلسطينيين كانوا قد أسروا قبل العام 1967م.

صفقة النورس
بعد نحو 10 سنوات، تمت صفقة كبرى عرفت بــ" صفقة النورس" وتم بوجبها إطلاق سراح جندي إسرائيلي كانت قد أسرته إحدى الفصائل الفلسطينية، وأفرجت إسرائيل بالمقابل عن (76) معتقلا من ضمنهم 12 فتاة فلسطينية، منهن المناضلة الشهيرة عفيفة حنا بنورة.

صفقة الشيخ أحمد ياسين
في أكتوبر 1997، من بين الصفقات البارزة، تأتي اتفاقية تبادل ما بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والحكومة الأردنية، أطلقت بموجبها الحكومة الأردنية سراح عملاء الموساد الإسرائيلي الذين اعتقلتهم قوات الأمن الأردنية.
فيما أطلقت حكومة الاحتلال سراح الشيخ أحمد ياسين (مؤسس حركة حماس)، والذي كان معتقلاً في سجونها منذ العام 1989 وكان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة.

قضية عزام عزام
في ديسمبر 2004، أفرجت الحكومة المصرية عن الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام، مقابل إفراج الحكومة الإسرائيلية عن ستة طلاب مصريين كانوا معتقلين لديها، بجانب (165 معتقلاً) فلسطينياً كانوا قد اعتقلوا خلال انتفاضة الأقصى، (باستثناء معتقل واحد كان قد اعتقل في العام 1999)، منهم (52) معتقلاً كانوا معتقلين بسبب دخولهم إسرائيل بدون تصريح عمل، والباقون من ذوي الأحكام الخفيفة.

صفقة جلعاد شاليط
في أكتوبر 2009، من بين العلامات الفارقة في تاريخ الصفقات، يأتي ذكر الضابط الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته أحد الفصائل في عام 2006، واستجابت إسرائيل لكثير من الضغوط الشعبية الداخلية لديها من أجل الإفراج عنه.
ورضخت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، للضغوط وقدمت تنازلات وأفرجت عن 20 أسيرة فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، مقابل حصولها على شريط فيديو لمدة دقيقتين، يظهر "شاليط" وهو بصحة جديدة، واعتبرت صفقة شريط الفيديو هذه، جزءا من مفاوضات لإتمام الصفقة الكبرى (الإفراج عن شاليط).

توابع صفقة شاليط
في أكتوبر 2011، تمت الصفقة الكبرى، والتي كانت بوساطة مصرية، ونفذت عن طريق شاليط وإعادة 477 من المعتقلين الذين يقضون أحكاما مؤبدة للقاهرة، بعد أربع سنوات.
كما أفرجت إسرائيل عن 550 معتقلا آخرين، وتم إعادة شاليط لإسرائيل، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك