طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، المسئولين السياسيين في كوسوفو، بتلبية شروط الانضمام إلى مجلس أوروبا في أسرع وقت ممكن.
وقالت بيربوك اليوم الجمعة في اجتماع المؤتمر الوزاري السنوي لمجلس أوروبا في ستراسبورج: "أحدث ديمقراطية في أوروبا، كوسوفو، تنتمي إلى مجلس أوروبا"، مضيفة أنها تناشد "بشكل خاص المسؤولين في كوسوفو ضمان تهيئة كافة الظروف في أسرع وقت ممكن، حتى نتمكن من الحصول على الأغلبية اللازمة لقبول كوسوفو في مجلس أوروبا".
وتهدد صربيا بالانسحاب من أول منظمة أوروبية كبرى بعد الحرب العالمية الثانية إذا أصبحت كوسوفو عضوا فيها. وإحدى نقاط الخلاف الرئيسية بين صربيا وكوسوفو هي التقدم الذي تم إحرازه في إنشاء رابطة للبلديات ذات الأغلبية الصربية في كوسوفو.
ويعمل مجلس أوروبا ومحكمة العدل التابعة له على حماية حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. ويضم المجلس 47 عضوا، من بينها جميع دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى بريطانيا وتركيا. وبذلك فهو مسؤول عن 680 مليون أوروبي من جرينلاند إلى أذربيجان.
وقالت بيربوك إن جاذبية مجلس أوروبا تتضح أيضا في أن المنظمة جذابة للغاية للديمقراطيات الناشئة، مضيفة أن مجلس أوروبا ليس المؤسسة الأكثر شهرة في أوروبا، ولكنه يحمي الديمقراطيات الأوروبية وحقوق الإنسان.