اجتمع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بمسئولي قطاع الصحة للوقوف على الإجراءات المنفذة حيال عدد من معوقات تقديم الخدمة الصحية على مستوى المستشفيات المركزية والتخصصية والعامة والمراكز الطبية والوحدات الصحية، ومناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات التي تنفذها الدولة لرفع كفاءة المنظومة الصحية وتلبية متطلبات خدمة صحية جيدة، لاسيما وأن القطاع الصحي في مقدمة القطاعات الحيوية التي توليها الدولة أهمية كبيرة.
وجاء ذلك بحضور الدكتورة سماح جاد وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمد يحيى مدير فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي في بني سويف.
وناقش المحافظ، الإجراءات العملية المنفذة لمنع أو الحد من أية تكدسات أو زحام أثناء حصول المواطنين على الخدمة والرعاية الصحية، من خلال تكثيف العمل وإمكانية زيادة الأطقم الطبية في أوقات الذورة، وتنظيم عملية الدخول، وإتاحة أماكن انتظار مناسبة للمرضى وذويهم، وتنفيذ التدابير اللازمة لتسلسل الإجراءات المتبعة وغيرها من الحلول غير التقليدية.
واستمع المحافظ، لتقرير عن المنظومة الصحية بشأن تأخر صرف بعض أدوية قرارات العلاج على نفقة الدولة، ونتائج عمل لجنة حصر النواقص من الأدوية الخاصة بقرارات العلاج على نفقة الدولة واستبدال بعضها ببدائل متوفرة، تحت إشراف الطب العلاجي مع إعداد تقرير شامل يتم عرضه بنتائج عمل تلك اللجنة أولاً بأول.
وأفادت وكيل وزارة الصحة، باتخاذ إجراءات عاجلة حيال ذلك، حيث تم توفير 175 خرطوش أنسولين، وزيادة منافذ التوزيع إلى 5 منافذ لتوزيع الأنسولين على المواطنين، وتوفير كمية أخرى من الأنسولين بـ130 فيالا، وجرى توزيعها علي المواطنين، وتوفير كمية "40 فيال" أنسولين من مخزون طوارئ مركز الواسطى، ومتابعة تنظيم عمليات التوزيع على المرضى والقضاء على مشكلة تكدس المواطنين وحصول جميع المترددين على المستشفى على احتياجاتهم من الأنسولين طبقا للقرارات الصادرة لكل مريض.
وجرى التواصل والتنسيق مع طوارئ الوزارة والاتصال بالمخازن الاستراتيجية، وجار إرسال سيارات من المديرية لاستلام الكميات المخصصة للمحافظة من الأنسولين من مخازن إدارة الطوارئ بحلوان.
وشكلت المديرية، لجنة لحصر النواقص من الأدوية الخاصة بقرارات العلاج على نفقة الدولة واستبدال بعضها ببدائل متوفرة، تحت إشراف الطب العلاجي.
ومن جهته، أضاف مدير فرع التأمين الصحي، أنه يتم التنسيق مع الهيئة والجهات ذات الصلة بوزارة الصحة والتكامل مع مديرية الصحة.
وأشار إلى أنه يتم بشكل مستمر صرف الأدوية فور وصولها للمستحقين للتأمين الصحي، لاسيما الأدوية الخاصة بمرضى الغسيل الكلوى والأمراض المزمنة، وعمل حصر بالنواقص من الأدوية، واستبدال بعضها ببدائل متوفرة.
ووجه المحافظ، باستمرار المتابعة اللحظية الميدانية لجميع المنشآت والمراكز الطبية، مؤكدا أهمية التعامل المناسب مع المواطنين، وتوعيتهم بالإجراءات المناسبة والجهود المبذولة لتحسين مستوى وجودة الخدمة الصحية.