الصراع على إدارة الإخوان يمتد لقناة «مصر الآن» - بوابة الشروق
الأحد 30 يونيو 2024 10:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الصراع على إدارة الإخوان يمتد لقناة «مصر الآن»

قناة «مصر الآن»
قناة «مصر الآن»
كتب ــ محمد خيال:
نشر في: الإثنين 17 أغسطس 2015 - 8:21 ص | آخر تحديث: الإثنين 17 أغسطس 2015 - 8:21 ص

• الحرس القديم يضغط بالمال للسيطرة على القناة الإخوانية ويروج أن تركيا وراء إغلاقها.. ومحلل تركى: ادعاءات كاذبة.. وقرار الإغلاق إخوانى

انتقل الصراع بين قيادات جماعة الإخوان على إدارة الجماعة إلى قناة «مصر الآن» التابعة لها، والتى تبث من تركيا، بعدما تجدد السجال أخيرا بين مجموعة ما يعرف بإدارة الأزمة التى تشكلت فى فبراير 2014، وبين قيادات مكتب الإرشاد القديم، الذين يتزعمهم محمود عزت نائب المرشد.

ورغم تمكن قيادات ما يعرف بلجنة إدارة الأزمة من السيطرة على جميع النوافذ الإعلامية الرسمية المتحدثة باسم الجماعة، إلا أن جناح القيادة التاريخية استغل سيطرته على مصادر التمويل، وضغط للسيطرة على قناة «مصر الآن» فى محاولة لسحب السيطرة من لجنة إدارة الأزمة، مروجين بأن السلطات التركية تمارس ضغوطا على الجماعة لإغلاق القناة.

وقال المحلل التركى أحمد زاهد جول المقرب من قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا لـ«الشروق» إنه لم تطلب أى جهة تركية رسمية أو سيادية من الإخوان إغلاق قناة «مصر الآن»، وما يشاع على لسان بعض الإخوان هو الكذب بعينه»، مضيفا: إذا تم إغلاق قناة مصر الآن فثقوا أن الأمر قرار من داخل الجماعة وليست له علاقة بالأتراك لا من قريب ولا من بعيد.

فيما كشف مصدر من داخل القناة أن العاملين بها اجتمعوا أمس رافضين إغلاقها، أو تسويد شاشاتها لحين حل الخلافات، مطالبين بعض أعضاء مجلس إدارتها منح مهلة أخرى حتى تتمكن أطراف وسيطة لحل الازمة بين الجناحين المتصارعين داخل الجماعة.

من جانبها أصدرت إدارة القناة بيانا مساء أمس الأول جاء فيه «إن ما يواجه القناة من إشكاليات جزء مما يواجه الثورة المصرية ككل من محاولات اخماد الصوت أو التغييب التام إضافة إلى التشويه والإساءة المستمرين، أو التكاليف المالية الباهظة»، بحسب زعمهم، مضيفة أن «القناة تؤكد شكرها الكامل لكل دولة تقف مع الحق وتسانده مع ما تتحمله إزاء ذلك من مشكلات».

من جانبه، هاجم عمرو فراج مؤسس شبكة رصد الإخبارية التابعة للجماعة، قيادة الإخوان فى أسطنبول بتركيا، وقال ساخرا «وداعا مصر الآن كان الله فى عون الشباب اللى كانوا شغالين فيها، ويرزق الإخوة المسئولين فى مكتب إسطنبول عبوة C4 ــ فى إشارة للمتفجرات ــ توصلهم سريعا للفردوس الأعلى من الجنة».

وأكد قيادى بارز فى صفوف الجماعة بتركيا وعضو فيما يطلق عليه الإخوان بالبرلمان الشرعى المنعقد فى أنقرة «أن ما يشاع عن ضغوط تركيا من جانب بعض الإخوان هو كذب وتضليل»، مضيفا «البعض يروج ذلك لأسباب ما فى نفسه».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك