وزير الخارجية الألماني يبحث مع السراج نزع سلاح سرت.. ووزيرا الدفاع التركي والقطري يصلان طرابلس
طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، بضرورة إطلاق مفاوضات مباشرة بين الأطراف الليبية، فيما بحث وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في طرابلس وقف إطلاق النار ونزع السلاح عن سرت.
وأجرى بوتين مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وقضيتي ليبيا وسوريا.
وقال الكرملين، في بيان، إن الاتصال الهاتفي تركز بشكل رئيسي على الأزمة في ليبيا، حيث ألقى الضوء على الحاجة لاتخاذ خطوات حقيقية باتجاه وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا.
وأوضح: "تم التأكيد مجددا (خلال الاتصال الهاتفي) على ضرورة اتخاذ الأطراف المتحاربة (في ليبيا) خطوات حقيقية نحو وقف إطلاق نار دائم، وبدء مفاوضات مباشرة وفقا لقررات مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن رقم 2510"، وفقا لموقع "روسيا اليوم" الإخباري.
من جهته، حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، من وجود خطر كبير للتصعيد في ليبيا بسبب التسليح المستمر لطرفي النزاع.
وأكد ماس في تصريحات أدلى بها من العاصمة الليبية طرابلس، ضرورة البدء في إجراء مباحثات مباشرة بين طرفي النزاع لحل الأزمة.
واعتبر ماس أن مخرجات مؤتمر برلين هي الإطار لحل النزاع في ليبيا، داعيا قي الوقت نفسه إلى ضرورة ضمان توزيع عادل لإيرادات النفط.
وعقد محمد سيالة، وزير خارجية ما تسمى بحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، اليوم، مؤتمرًا صحافيًا مع ماس. وأوضح ماس، خلاله، أن "المباحثات مع السراج تضمنت وقف إطلاق النار، وبحث خيار نزع السلاح عن منطقة سرت لتكون منطقة محايدة بين طرفي الصراع".
إلى ذلك، وصل وزيرا الدفاع القطري خالد العطية والتركي خلوصي أكار لمطار معتيقية بطرابلس. والتقيا وكيل وزارة الدفاع بحكومة السراج صلاح الدين النمروش.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الوطني الليبي أنه رصد نشر تركيا لمنظومة دفاع جوي في العديد من المناطق غربي البلاد وخاصة في قاعدة الوطية، التي سيطر عليها المرتزقة الأتراك.