عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع ممثلي عدد من الشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية، لبحث سبل التعاون في القطاع الصحي، وذلك بديوان عام الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الاجتماع تناول بحث فرص التعاون والاستثمار في القطاع الصحي، بما يساهم في النهوض بالمنظومة الصحية، وتطوير ورفع كفاءة المنشآت الصحية في جميع المحافظات، باستخدام تقنيات الاستشارات الطبية والتشخيص «عن بُعد» والروبوت الجراحي.
وقال عبدالغفار، إن الوزير ناقش مع ممثل الشركة إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوت، في الجراحات الدقيقة بمستشفيات العاصمة الإدارية، ومعهد ناصر للبحوث والعلاج، وذلك لتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مؤكداً أهمية هذه التقنيات في تقليل احتمالات أخطاء التشخيص، وميكنة صرف الأدوية، وزيادة معدلات الأمان في إجراءات مكافحة العدوى.
وأشار إلى أن الوزير أشار إلى أهمية تعظيم الاستفادة من تلك التقنيات وخاصة في المنشآت الصحية الجديدة، ومنها المدينة الطبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي ستحدث نقلة تكنولوجية في كافة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
ولفت عبدالغفار إلى تأكيد الوزير على أن تقنية التطبيب عن بعد والاستشارات الطبية ستكون من خلال التواصل مع أطباء من مختلف دول العالم، وذلك لزيادة وتبادل الخبرات الطبية، مضيفا أن استخدام هذه التقنيات يقلل معدلات الهدر في الأدوية والمستلزمات، وأيضا تكلفة العلاج، كما أن استخدام الروبوت، يساهم في حوكمة ودقة التشخيص، حيث أن هذه التقنية ستكون من خلال بصمة خاصة بالطبيب المستخدم للروبوت.
ومن جانبه، استعرض المهندس هادي بساط ممثل إحدى الشركات، عرضا لاستخدام الروبوت تضمن كيفية الاستخدام والاستفادة من تلك التقنية والمميزات والعائد منها على المنشآت الصحية بمصر، مؤكداً أن التقنية تتيح للمنظومة الصحية جميع التسهيلات لحوكمة الصيدليات، مع فرص جيدة للتدريب والتعليم الطبي، مختتما حديثه، بأن قطاع الرعاية الصحية في مصر يشهد تطورا كبيرا، بدعم حكومي واضح.