الرئيس التركي هدد بالغزو.. نيويورك تايمز: تلاسن بين أردوغان ورئيس وزراء اليونان أمام 44 زعيم أوروبي - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 11:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس التركي هدد بالغزو.. نيويورك تايمز: تلاسن بين أردوغان ورئيس وزراء اليونان أمام 44 زعيم أوروبي

وكالات:
نشر في: الإثنين 17 أكتوبر 2022 - 4:24 م | آخر تحديث: الإثنين 17 أكتوبر 2022 - 4:24 م

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن حادث تلاسن وقع بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسو تاكيس خلال اجتماعات المجموعة السياسية الأوروبية قبل نحو 10 أيام في براج في عشاء مغلق حضره 44 زعيما اوروبيا.

واوضحت الصحيفة أن أردوغان اتهم ميتسوتاكيس بالنفاق بشأن تسوية النزاعات في شرق بحر إيجه، كما انتقد الاتحاد الأوروبي لانحيازه إلى أعضائه، اليونان وقبرص، وفقاً لمصادر دبلوماسية أوروبية.

وأضافت أنه بينما واصل الآخرون، الذين كانوا مذهولين ومنزعجين، عشاءهم، شن أردوغان في مؤتمر صحفي هجوما ضد اليونان، وهدد بالغزو. وقال: قد نصل فجأة في إحدى الليالي.

وعندما سأل أحد المراسلين عما إذا كان ذلك يعني أنه سيهاجم اليونان، قال الرئيس التركي: في الواقع لقد فهمت.

وأوضحت الصحيفة أنه في حين أن قلة من الدبلوماسيين أو المحللين يتوقعون الحرب، هناك شعور متزايد بين الدبلوماسيين الأوروبيين بأن أردوغان المهدد سياسياً هو خطر متزايد على جيرانه، وأن الحوادث يمكن أن تحدث.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي، لم تكشف اسمه، قوله إن إردوغان بحاجة إلى أزمة لتعزيز مكانته المهتزة في الداخل بعد ما يقرب من 20 عاماً في السلطة، وقال الدبلوماسي إنه إذا لم يتم منح أردوغان أزمة، فقد يصنع واحدة.

وتابعت الصحيفة أنه ومع تفشي التضخم وانخفاض الليرة وقرب الانتخابات في تركيا، فقد تكون الأزمة المفتعلة هي الشيء الذي يحتاجه أردوغان.

وكاد البلدان أن يخوضا حرباً في السبعينات بشأن استكشاف الطاقة في بحر إيجه، وحربا أخرى في منتصف التسعينات بسبب المطالبات المتنازع عليها حول جزيرة صخرية غير مأهولة في شرق البحر المتوسط، وفي عام 2020، ارتفع التوتر مرة أخرى حول استكشاف الطاقة في المياه المتنازع عليها.

وفي العشاء الذي أقيم في براج، رد ميتسوتاكيس بأنه ينبغي للقادة حل المشاكل وليس خلق مشاكل جديدة، وأنه مستعد لمناقشة جميع القضايا، ولكنه لا يستطيع التزام الصمت بينما تهدد تركيا سيادة الجزر اليونانية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك