صحة غزة: الكم الأكبر من المساعدات الطبية لا يلبي احتياجاتنا المطلوبة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحة غزة: الكم الأكبر من المساعدات الطبية لا يلبي احتياجاتنا المطلوبة

وكالات
نشر في: الخميس 18 يناير 2024 - 3:55 م | آخر تحديث: الخميس 18 يناير 2024 - 3:55 م

قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، إن «10 آلاف مريض بالسرطان يتعرضون لمضاعفات خطيرة تودي بحياة عشرات المرضى يوميًا؛ نتيجة عدم توفر الأدوية وانعدام الرعاية الصحية في أماكن النزوح، بعد خروج مستشفى الصداقة التركي عن الخدمة».

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الخميس، أن «الاستهداف المباشر والمستمر لمحيط مستشفيات محافظتي الوسطى وخانيونس، يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى والأطفال الخدج والنازحين، وتسبب بفقدان حياة العشرات منهم؛ نتيجة اضطرار ذويهم الهروب بهم تحت القصف».

وأشار إلى أن «الاكتظاظ الهائل بمستشفى تل السلطان للولادة ومستشفى أبو يوسف النجار ومراكز الرعاية بمدينة رفح الفلسطينية، يجعل تلك المنشآت غير قادرة على تحمل الأعداد الكبيرة من المرضى والجرحى يوميًا».

ونوه أن «البنية التحتية الصحية والبيئية في مدينة رفح هشة للغاية وعاجزة عن الاستجابة لحاجة أكثر من 1.3 مليون نازح ومواطن»، قائلًا إن «الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتحكم في حجم ونوعية ومسار المساعدات الطبية، بهدف إبقاء المنظمة الصحية في حالة انهيار مستمر».

وأكمل: «بعد فرز المساعدات الطبية التي دخلت قطاع غزة، فإن نسبة ما يمكن الاستفادة منه للأسف أقل من 30%، وهذا يعني أن الكم الأكبر من المساعدات لا تلامس احتياجاتنا المطلوبة».

وجدد التنويه أن «آلية خروج الجرحى للعلاج مازالت مؤرقة، وتساهم بقتل المئات وهم ينتظرون الموافقة على خروجهم لأسابيع طويلة، مما يؤكد أن الاحتلال يستخدم هذه الآلية كسلاح إضافي لقتل الجرحى».

وطالب الأطراف الدولية كافة بالعمل على وضع آليات جديدة فاعلة وضامنة لتدفق المساعدات الطبية وفق احتياجاتنا المعلنة، وإيجاد الدول آليات جديدة تضمن خروج أكثر من 6500 جريح كأولوية عاجلة، واستقبالهم في مستشفياتها ومراكزها الصحية.

وناشد الجهات والمؤسسات الأممية عمل مسح طبي شامل للنازحين، وإجراء تدخلات عاجلة لمنع الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرضون لها؛ بسبب انتشار الأوبئة والمجاعة ونقص المياه الخاصة بالشرب والنظافة الشخصية.

ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة إلى العمل على زيارة المعتقلين من القطاع الصحي والإنساني، والعمل على الإفراج عنهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك