أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عن سعادته بتواجده في جمهورية كينيا، مشيدًا بحفاوة التاستقبال وكرم الضيافة من جانب الشعب الكيني.
وأضاف «السيسي»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الكيني أوهورو كينياتا، في مدينة نيروبي، اليوم السبت، أن الشعب الكيني يرتبط بالشعب المصري من خلال علاقات كبيرة وممتدة، متابعًا: «مصر وكينيا يربطهما شريان واحد هو نهر النيل، وتاريخ طويل من التعاون البناء وتسعيان لتحقيق الرخاء الاقتصادي لشعبيهما، اعتمادًا على موقعهما الجغرافي، ويشكل تعاونهما الاقتصادي عاملًا أساسيًا في هذ الشأن».
وأوضح أن المباحثات الثنائية شهدت بحث العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يحقق آمال وتطلعات الشعببين، مردفًا: «في هذا الإطار، أؤكد أن مصر تولي اهتمام خاص لتعزيز حجم التعاون التجاري بين البلدين، ونشير إلى سعادتنا بالتعاون المتزايد بين القطاع الخاص في البلدين».
وأشار إلى اتفاق حكومتي البلدين على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحفيز وتعزيز التبادل التجاري وتشجيع المشروعات الاقتصادية المختلفة، مؤكدًا «مصر لم تدخر وسعا في تطوير علاقاتها الاستراتيجية مع كينيا في كل المجالات».
واستطرد: «مصر حريصة على التشاور المستمر مع الجانب الكيني، لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، واستمعت اليوم لرؤية الرئيس الكيني حول تطورات الأوضاع في منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، واتفقنا على تكثيف الجهود معًا لتنمية هذه المناطق ودعم جهود التنمية في دول حوض النيل لتعظيم الاستفادة من المياه لهذه الدول».
وأكد أن البلدين يواجهان العددي من المخاطر المشتركة على رأسها الإرهاب ومخاطر تنامي الفكر المتطرف، وانتشار التنظيمات المتطرفة، لافتًا إلى تأكيده دعم مصر الكامل للحكومة الكينية لتعزيز التعاون لمواجهة تلك الآفة.
وأشار إلى دور الأزهر الشريف، كمنارة لنشر الفكر الإسلامي المعتدل، في نشر الأفكارالصحيحة عن الإسلام، ومواجهة التطرف وتجفيف المنابع الفكرية المتطرفة.
واختتم حديثه، موجهًا الدعوة للرئيس الكيني لزيارة مصر في أقرب وقت، للتمكن من التواصل بشكل أكبر مستقبلًا ما يعزز لتعاون بين البلدين.