أكدت الجزائر، اليوم الثلاثاء، أن الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء الغربية أمرٌ خطير للغاية.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم ، إن هذه الزيارة "تستدعي الشجب والإدانة على أكثر من صعيد، كونها تنم عن استخفاف سافرٍ بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي".
وأضافت أنّ "هذه الزيارة تدفعُ نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية، أرضٌ لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها وأرضٌ لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".
وأشارت إلى "إن هذه الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية، قديمها وحديثها. وبقيامها بذلك، فإن الحكومة الفرنسية تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".