قصة تلميذ الشيخ زويد صاحب عبارة «أمي ماتت ومات معها كل شئ» - بوابة الشروق
الإثنين 21 أكتوبر 2024 2:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قصة تلميذ الشيخ زويد صاحب عبارة «أمي ماتت ومات معها كل شئ»

ورقة الاجابة الخاصة بالطالب
ورقة الاجابة الخاصة بالطالب
شمال سيناء - مصطفى سنجر
نشر في: الأربعاء 18 مايو 2016 - 1:56 م | آخر تحديث: الأربعاء 18 مايو 2016 - 1:56 م

رغم ترقب وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء وعدد كبير من الصحفيين، وصول الطالب من الشيخ زويد برفقة اثنين من المعلمين في ديوان مديرية التربية والتعليم بالعريش لتكريمه، إلا أنه لم يحضر، ونظرا لانقطاع شبكات الاتصالات والانترنت بكافة مناطق الشيخ زويد ورفح والعريش، فشلت كل الجهود لمعرفة أسباب تغيب الطالب عن حضور التكريم.

عقب عودة الشبكات للعمل آخر النهار، تبين أن إدارة الشيخ زويد التعليمية كلفت معلمين بسيارة خاصة لنقل الطالب من مقر إقامته بقرية السلام على شاطئ الشيخ زويد، إلا أنهم لم يجدوا الطالب في المنزل حيث ذهب للعمل في الحقول الزراعية، بحسب مصدر في الإدارة التعليمية بالمدينة، نظرا لأن غالبية الطلاب يعملون في مساعدة أهلهم بقطاع الزراعة التي تشتهر بها القرية.

يشار إلى أنه قد انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورة ورقة الإجابة الخاصة بالطالب في امتحان مادة اللغة العربية للصف الخامس الابتدائي بإدارة الشيخ زويد التعليمية، حيث جاء في سؤال التعبير "للأم فضل كبير على أبنائها أكتب في هذا الموضوع موضحا فضل الأم عليك وواجبك نحوها"، وكانت إجابة الطالب "أسامة أحمد حماد" 11 عاما، "أمي ماتت ومات معها كل شئ".
وقام خالد عبد الرؤوف معلم المادة بمدرسة الشاطئ الابتدائية بكتابة تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مرفقة بصورة ورقة الإجابة التي قام بتصحيحها قائلا: "فوجئنا بتلميذ يكتب هذه الكلمات المعبرة بعدما أجهش في البكاء أثناء الامتحان على أمه التي ماتت رحمها الله، في نظرك كم درجة يستحق."

وقال ملاحظون في المدرسة إنهم سألوا الطالب "هل ماتت أمك؟ فقال نعم وأجهش بالبكاء حتى ذرفت عيون المعلمين الدموع تأثرا بالموقف"، لافتين إلى أن الطالب اسمه "أسامة أحمد حماد"، وليس "محمد عبد الكريم حسن" حيث أخطأ من نقل الموضوع من على صفحات الفيس بوك بكتابة اسم توقيع الملاحظ على ورقة الأسئلة.

وفي سياق متصل، نقلت مواقع إخبارية معلومات غير حقيقية أن أم الطالب استشهدت في أحداث ثورة 25 يناير، وآخرون كتبوا أن الوالدة وثلاثة من أشقائه قتلوا في سقوط قذيفة بمنطقة أبو العراج. بينما توفيت والدة الطالب عام 2011 وفاة طبيعية، وأنه ابن لأب معاق كان يعمل في تصليح ماكينات الري، كما تعمل أسرته في قطاع الزراعة في ظل ظروف شاقة، والطالب شقيق لأربع فتيات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك