عمرو موسى في منتدى باكو: جائحة كورونا برهنت على التمييز العالمي ضد أفريقيا.. ويجب تدخل مجلس الأمن - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 5:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو موسى في منتدى باكو: جائحة كورونا برهنت على التمييز العالمي ضد أفريقيا.. ويجب تدخل مجلس الأمن

باكو- محمد بصل:
نشر في: السبت 18 يونيو 2022 - 3:44 م | آخر تحديث: السبت 18 يونيو 2022 - 3:56 م

اعتبر الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عمرو موسى أن قضية نقص اللقاحات في أفريقيا والدول الأكثر احتياجا خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من المؤشرات الواضحة على غياب المساواة حول العالم، وتعرض القارة الأفريقية للغبن أكثر من غيرها.
جاء ذلك خلال جلسة عن تأثير التغيرات العالمية الأخيرة على أفريقيا، ضمن منتدى باكو الدولي التاسع المنعقد حاليا في أذربيجان، أدارها وزير خارجية رومانيا الأسبق بيتر رومان.
وقال موسى إن على العالم مراجعة ما حدث خلال هذه الجائحة والإجابة بأمانة على سؤال ما إذا كانت المساواة قد تحققت بالفعل، ودراسة سياسة التعامل مع متطلبات الجائحة انطلاقا من الوضع المتردي في أفريقيا وعدم توفير اللقاحات وتأخر وصولها وغياب عدالة توزيعها.
وأضاف موسى أن مجلس الأمن كان يجب أن يتعرض لهذه القضية ويتعامل معها لضمان وصول اللقاح للشعوب الأفريقية الأكثر احتياجا، مطالبا بإعادة تعريف مصطلح "الأمن والسلم الدولي" في ميثاق الأمم المتحدة وإعادة هيكلة آليات مجلس الأمن وأدواته، ليشمل هذا المصطلح مبدئيا الجوائح وتغيير المناخ وأي ضرر يهدد الإنسانية أو يلحق بها.
وأشار موسى إلى أن التغير المناخي يؤثر على أفريقيا أكثر من غيرها، فهي قارة ضخمة والتهديدات حادة للغاية لبقاء بعض دول القارة خاصة على السواحل.
ودعا موسى المجتمع الدولي إلى النظر بعين فاحصة لأسباب تدفق اللاجئين المتزايد من أفريقيا إلى أوروبا ومناطق أخرى من العالم، مشددا على أن التعرف على دوافع هذه الهجرة هو مفتاح سد الفجوة بين الغرب وأفريقيا.
واستطرد: القضية الأساسية تكمن في الذهنية السائدة بالغرب وأوروبا والنظرة المتوارثة الشائعة للقارة الأفريقية.. فهل أنتم مستعدون للتغيير بعد كل هذه القرون من الاستعمار والإمبريالية؟
وافتتح رئيس أذربيجان إلهام علييف صباح الخميس الماضي أعمال منتدى باكو الدولي التاسع، والذي ينظمه مركز نظامي جنچاوي تحت عنوان "تحديات النظام العالمي" انطلاقا من مناقشة القضايا الأكثر خطورة التي داهمت العالم خلال السنوات الأخيرة، وعلى رأسها جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية ومشاكل الطاقة وإمدادات الغذاء واضطرابات الأسواق الدولية والتغير المناخي.
ويشارك في جلسات المنتدى هذا العام عدد من رؤساء الدول والحكومات والبرلمانات والوزراء الحاليين والسابقين، أبرزهم رؤساء البوسنة وألبانيا وجورجيا، ومدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وتاتيانا فالوفايا مديرة مكتب الأمم المتحدة بجنيف، والأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلامية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك