أعلنت الرابطة العالمية للمحطات الأرضية "World Teleport Association"، ومقرها نيويورك، حصول الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" على شهادة المستوى الرابع لمحطتها الأرضية بمقر الشركة بالسادس من أكتوبر، ويعتبر المستوى الرابع من تلك الشهادة هي أعلى مستوى للتقييم من الرابطة العالمية، وتظل سارية لمدة 3 سنوات، وذلك بعد استيفاء محطة نايل سات الأرضية لحوالي 170 عنصراً وضعتها لجنة اعتماد الرابطة العالمية للمحطات الأرضية للحصول على تلك الشهادة التي وافق المؤتمر العالمي لخدمات البث التلفزيوني والإذاعي، الذي يعقد بشكل سنوي في هولندا على منحها للمحطات الأرضية المتميزة في خدمة عملائها على مستوى العالم، وتلك هي الشهادة رقم 53 التي تصدرها الرابطة لإحدى شركات الأقمار الصناعية على مستوى العالم.

من جانبه أكد اللواء سامح قته، رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب للنايل سات، أن ذلك الإعلان جاء متوافقاً مع خطط الشركة الساعية دوماً إلى تقديم خدمات متميزة وتنافسية لعملائها مع أكبر الشركات العالمية العاملة في نفس المجال، موضحا أن هذا الهدف وتلك الرؤية لم تغب عن توجهات الشركة منذ إنشائها وحتى الآن.

وأضاف رئيس نايل سات، أن الحصول على هذه الشهادة تطلب من جميع العاملين بالشركة العمل على اجتياز الإختبارات التي وضعتها الرابط العالمية، إضافة إلى الحصول على تقييم إيجابي من الخبير المستقل الذي أرسلته الرابطة لتقييم العمل داخل محطة نايل سات الأرضية، وهي الإجراءات التي نجحت الشركة في اجتيازها وهو ما يدفعنا إلى مزيد من الجهد للحفاظ على أعلى معايير الجودة العالمية في خدمات البث عبر الأقمار الصناعية في ظل التنافسية العالية في هذا المجال، وخاصة مع حرص الشركة على إرضاء عملائها من خلال التطوير المستمر للخدمات لتظل نايل سات دائمًا في طليعة مزودي خدمات البث الفضائي في الشرق الأوسط وإفريقيا.

من جانبه، قال روبرت بيل المدير التنفيذي للرابطة العالمية للمحطات الأرضية، إن الرابطة ساهمت في تحديد معايير، خاصة بالبنية التحتية لمحطات الإرسال والتكنولوجيا والتشغيل منذ عام 2015، وذلك بفضل عمل المتطوعين المتفانين وذوي الخبرة، معبراً عن سعادته بالنمو المستمر في اعتماد المحطات الأرضية استناداً إلى تلك المعايير التي أصبحت حاسمة في مستقبل صناعة البث الفضائي.

يذكر أن الرابطة العالمية للمحطات الأرضية أنشأت عام 1985 ومقرها نيويورك، وتركز أهدافها على تحسين أعمال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وتضم في عضويتها مشغلوا الأقمار الصناعية الأكثر ابتكاراً في العالم، سواء كانت جهات مستقلة أو شركات متعددة الجنسيات، إضافة إلى مقدمي الخدمات المتخصصة وشركات النقل العالمية.

وتكرس الرابطة أعمالها للدفاع عن مصالح مشغلي النقل الفضائي في سوق الاتصالات العالمية وتعزيز التميز في ممارسة الأعمال والتكنولوجيا والعمليات.