نجح طاقم طبي بقسم الجراحة بمستشفى الفيوم الجامعي، من إنقاذ طالب بالصف الأول الإعدادي، أصيب بتمزق بالجلد وعضلات الرقبة إثر تعرضه لدخول "مفك" حديدي في رقبته عقب سقوطه من علو.
وتمكن طاقم الأطباء من إجراء عملية جراحية دقيقة للطالب استغرقت عدة ساعات.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى استقبال مستشفى الفيوم الجامعي، طالبا بالصف الأول الإعدادي يبلغ من العمر 12 سنة، مقيم بمدينة الفيوم، إثر إصابته بتمزق في عضلات الرقبة والجلد، نتيجة دخول "مفك" حديدي خلف الرقبة إثر سقوطه من علو.
وأوضح الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد، رئيس الفريق الطبي، أنه فور وصول الطالب، جرى عمل جميع الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة له تمهيدا لدخوله غرفة العمليات.
ونجح الفريق الطبي بالمستشفى تحت إشراف الدكتور محمد صفاء مدير المستشفيات الجامعية بالفيوم، الدكتور محمد ياسين مدير مستشفى الجراحة في إجراء عملية جراحية دقيقة استغرقت عدة ساعات، لاستخراج "المفك" الحديدي من بين أوردة وشرايين الرقبة الرئيسية للطالب، وتم حجز الطالب تحت الملاحظة لحين استقرار حالته الصحية والتأكد من امتثاله للشفاء.
أجرى العملية الجراحية عدد من الأطباء، هم: الدكتور أحمد حمودة، مدرس مساعد الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية، والدكتور خطاب عبدالناصر معيد الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية، وطبيب مقيم محمد علي، بالاشتراك مع فريق تخدير الطوارئ المكون من الدكتورة أسماء طه والدكتور أحمد الوزير والدكتورة أميرة الشاذلي ومن طاقم التمريض وليد زكريا.