رصدت غرف العمليات التي شكلها عدد من الأحزاب لمتابعة المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، مجموعة من المخالفات لضوابط اللجنة العليا للانتخابات، تمثّلت أبرزها في انتشار اللافتات الدعائية أمام مقار الاقتراع، وتأخُّر فتح عدد كبير من اللجان الفرعية أبوابها أمام الناخبين.

وذكرت غرفة العمليات، التي شكّلتها قائمة «في حب مصر»، أن اللجنة الفرعية رقم (111) بمدرسة ساطع النعماني بدائرة بولاق الدكرور لم تفتح أبوابها حتى الحادية عشرة و45 دقيقة؛ لعدم وصول القاضي المسؤول عن اللجنة، وأشارت إلى ضم لجنتي (95) و(96) بمدرسة الرهاوي التابعة لدائرة منشأة القناطر "دون عمل محضر، وعدم التأكد من مطابقة الكشوف".

واتهمت غرفة عمليات «المصريين الأحرار»، حزب النور بتوفير عدد من السيارات تحمل صور مرشحيَّه بالفيوم لنقل المواطنين من منازلهم إلى مقر لجنة معهد برمات الأزهري، كما رصد الحزب دعاية انتخابية من قبل مرشح حزب «مستقبل وطن» بلجنة معهد ناصر الأزهري بمحافظة الوادي الجديد.

وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، كتب عصام خليل القائم بأعمال رئيس حزب المصريين الأحرار ورئيس غرفة عمليات الحزب: "نسبة الحضور ضعيفة والأغلبية لتيار الإسلام السياسي .. إنقذوا بلدكم".

من جانبه، قال أحمد رشوان عضو غرفة عمليات حزب النور، إنهم رصدوا خرقًا للصمت الانتخابي وانتشار لافتات دعائية أمام مقرات اللجان الانتخابية بدائرة بندر الفيوم.

أما محمد صالح مسؤول غرفة العمليات المركزية بحزب التحالف الشعبي فقال إن "المال السياسي يسيطر على الأقاليم"؛ مشيرا إلى أن حزبه رصد "رشاوى انتخابية بلجنة المجلس المحلي بدائرة مركز دراو أسوان أمام أعين الأمن".

كما رصدت غرفة عمليات حزب «المحافظين»، رفع عاملون بنادي الزمالك صورا انتخابية لمرشَّح حزب المصريين الأحرار بدائرة الدقي والعجوزة وعضو مجلس إدارة الزمالك، أمام اللجنة المقامة داخل النادي.

وأشار تقرير غرفة العمليات، الصادر في الواحدة ظهرًا، إلى انتشار عربات «توك توك» أمام مدرسة السيدة خديجة بدائرة 6 أكتوبر، حاملين صورًا لأحد المرشحين، وكذلك تواجد سيارة دعائية لإحدى المرشحات أمام لجنة مدرسة التجريبية الثانوية بنات بمحافظة أسوان، أجبرتها عناصر التأمين على المغادرة.

وعن سير العملية الانتخابية في الخارج، تحدث تقرير غرفة عمليات الحزب عن ضعف الإقبال في فرنسا، قائلا: "لم يزد على 100 ناخب في اليوم الأول"، وكذلك إقبال "ضئيل للغاية" في الصين مرجعا ذلك لإقامة أغلب الجالية المصرية بمدينة «كوانزو»، التي تبعد ساعات بالطيران عن شنجهاي وبكين، اللتين أقامت بهما السفارة المصرية لجانًا للتصويت هناك. في المقابل كان الإقبال "قوي جدًا" في اليوم الأول لتصويت المصريين بدولة الكويت.