عبلة: استغرقت 6 أشهر لتجهيز المعرض متناولا فكرة الهجرة.. وأطلقت عليه «بساط الريح» لأنى متأثر بالأساطير والخيال
افتتح الفنان التشكيلى محمد عبلة معرضه «بساط الريح» فى جاليرى فن بالزمالك. وحضر الافتتاح عددًا من رموز الفن التشكيلى والثقافة أبرزهم الدكتور أشرف رضا، والفنانة نعمة الدوالى، والكاتب والصحفى جمال القصاص، والفنان سمير عبد الغنى، والفنان عبد الوهاب عبد المحسن، والفنان نديم إلياس، والفنان عمر الفيومى، ونانسى حبيب مسئول النشر بدار الشروق.
وفى تصريح خاص لدار الشروق قال الفنان محمد عبلة، إن معرض «بساط الريح» استغرق فى تجهيزاتها ما يقرب من ٦ أشهر، وحاول من خلال لوحاته تقديم فكرة الهجرة وسيطرتها على بعض الأشخاص لتغيير حياتها.
وأضاف عبلة أنه تأثر بالأساطير والخيال بشكل كبير فى معرضه لذلك قرر أن يطلق عليه «بساط الريح»؛ حيث تظهر معظم شخصيات لوحاته فوق هذا البساط مستبدلا علاء الدين بالإنسان المصرى البسيط.
وكان المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، والأستاذ عماد حسين رئيس تحرير جريدة الشروق تفقدا معرض «بساط الريح» للفنان محمد عبلة فى زيارة خاصة له قبل الافتتاح.
ومن الكلمة الافتتاحية للمعرض: «كثيرًا ما يجد الفنان محمد عبلة فى ثنايا الواقع ما يدعو للدهشة ويثير الخيال، فتتحول أعماله لترجمة بصرية موازية الواقعية السحرية التى افتتن بها فى الأدب، وهو كذلك عاشق للحكايات التى رسمها ويكتبها بالتبادل، ولهذا اختار «البساط السحرى» بطلاً لمعرضه الفردى الذى تستضيفه قاعة الزمالك للفن، إذ استبدل عبلة علاء الدين بالإنسان المصرى العادى، فهو ينتمى للإنسان المصرى بكل ما فيه.
يشار إلى أنه كان صدر مؤخرًا للفنان محمد عبلة عن دار الشروق كتاب «مصر يا عبلة.. سنوات التكوين»، والذى يعد سيرة ذاتية للفنان محمد عبلة.
الفنان محمد عبلة، فنان تشكيلى حاصل على وسام جوتة الألمانى عام 2022، كأول فنان تشكيلى مصرى وعربى يحصل على هذا الوسام.
أقام عبلة، عددًا كبيرًا من المعارض الفنية المحلية والعالمية سواء المعارض الخاصة أو الجماعية، وشغل منصب مدير قاعة الفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية سنة 1990، شارك فى العديد من المعرض الدولية.