قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إنه قرر استهداف أعضاء وأنصار لحركة حماس بعقوبات جديدة.
وذكرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أنه كخطوة أولى، تم فرض إجراءات عقابية على ستة أشخاص.
وقال الاتحاد الأوروبي أن من بين هؤلاء الأشخاص مانحون لحماس من السودان والجزائر، بالإضافة إلى أشخاص يقال إنهم متورطون في أنشطة غسل أموال وتحويل أموال لصالح حماس.
أضاف الاتحاد الأوروبي أن من بين الذين شملتهم الإجراءات العقابية موسى دودين وهو شخصية قيادية في حماس وعضو في المكتب السياسي للجماعة.
وقال الاتحاد الأوروبي أنه نتيجة لقرار العقوبات التي أصدرها الاتحاد، سيتعين الآن تجميد جميع الأموال وكذلك الأصول المالية الأخرى والموارد الاقتصادية لهؤلاء المعاقبين داخل دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الاتحاد أنه بالإضافة إلى ذلك، لم يعد مسموحا لهؤلاء الأشخاص دخول دول الاتحاد الأوروبي ولم يعد مسموحا لهم استلام الأصول والموارد الاقتصادية من الاتحاد الأوروبي.
والجدير بالذكر أن إجراءات الاتحاد الأوروبي تأتي في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق الذى وقع في إسرائيل في 7 أكتوبر، والتي قتلت خلاله حماس وجماعات متشددة أخرى حوالي 1200 إسرائيلي واختطفوا نحو 250 آخرين واقتادوهم إلي غزة.
وقال الاتحاد الأوروبي إن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية شاركت، بجانب حماس، في الهجوم على إسرائيل، وبالتالي يجب أن يكون في الإمكان استخدام أداة العقوبات الجديدة ضد هذه الحركة في المستقبل.
وتعتبر حركة الجهاد الإسلامي إحدى الجماعات المسلحة الأكثر تشددا في الشرق الأوسط. كما يقوم عناصرها بإطلاق الصواريخ بشكل متكرر من قطاع غزة على إسرائيل. إلا أن الحركة تعتبر أقل قوة من حركة حماس التي تحكم قطاع غزة.