«الصحة العالمية» تشيد بمشروع «الكبد المصري» وتحتفي بتجربة قرية «العثمانية» - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 8:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الصحة العالمية» تشيد بمشروع «الكبد المصري» وتحتفي بتجربة قرية «العثمانية»

جمال شيحة
جمال شيحة
كتبت – أسماء سرور
نشر في: الأحد 19 فبراير 2017 - 9:45 م | آخر تحديث: الأحد 19 فبراير 2017 - 9:45 م

قال الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري، ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن منظمة الصحة العالمية قامت بإدراج مشروع "قرى خالية من فيروس سي" على رأس النماذج الرائدة حول العالم في القضاء على الفيروسات الكبدية، وذلك ضمن كتابها الارشادي الجديد لعام 2017 الذي تم عرضه خلال الاجتماع السادس والعشرين للجمعية الآسيوية الباسيفيكية لدراسة الكبد APASL)) المنعقد حاليا في الصين.

وأوضح شيحة في بيان، أن المنظمة خصصت جزء خاص من كتابها الارشادي الخاص بفحص الفيروسات الكبدية سي وبي لعرض تفاصيل نموذج قرية "العثمانية"، كواحدة من القرى التي أعلنتها مؤسسة الكبد المصري خالية تماما من الفيروسات الكبدية، مشيرة إلى أن حملة مؤسسة الكبد المصري، وهي إحدى مؤسسات المجتمع المدني في مصر، نجحت في القضاء تماما على الالتهاب الكبدي سي وبي لدى كل الشباب والبالغين بقرية العثمانية الواقعة في شمال مصر.

وأشارت المنظمة إلى أن الحملة قامت بفحص 98% من سكان القرية البالغين (3500 شخص من أصل 3573)، تأكد إصابة 270 شخصا منهم بفيروس سي، أي نسبة 7.7% من إجمالي سكان القرية، وإصابة 8 أشخاص بفيروس بي 22%، وتم تقديم الرعاية الصحية والعلاج لكل الحالات المصابة من قبل مستشفى الكبد المصري، وتم تغطية تكلفة العلاج عن طريق التبرعات للمؤسسة، أو على نفقة الحكومة من خلال نظام التأمين الصحي.

وأضاف شيحة أن مؤسسة الكبد المصري قامت بتعميم التجربة في 30 قرية أخرى، تم إعلان عدد منها خاليا من الفيروسات الكبدية، وجاري العمل على باقي القرى، معربا عن فخره بوضع تجربة مصر ومؤسسة الكبد المصري في قرية العثمانية على رأس ثلاث تجارب فقط حول العالم كأمثلة يحتذى بها في مكافحة الفيروسات الكبدية، مشيرا إلى أن التجربة الثانية كانت في اليابان، والثالثة في جامبيا، والتي اعتبرها تكريما لجهود مؤسسة الكبد المصري في القضاء على فيروس سي في مصر من خلال مشروع قرى خالية من فيروس سي.

يذكر أن مؤسسة الكبد المصري أتشئت عام ١٩٩٧ تحت اسم جمعية رعاية مرضي الكبد بالدقهلية، وافتتح لها أكثر من ٢٠ فرع علي مستوى الجمهوري، وتعمل المؤسسة علي تطوير البحث العلمي وإنشاء أكبر معهد للتمريض بجوار أكبر صرح طبي تمتلكه بشربين وهو مستشفي ومعهد بحوث الكبد المصري الذي يعد نموذجا عالميا في علاج غير القادرين، والذي نجح حتي الان في شفاء ٥٧ الف مريض من فيروس سي وبي، وإجراء عمليات جراحية ومناظير وعلاج سرطان الكبد.

كما تمتلك مستشفى الكبد المصري وفروع المؤسسة بالمحافظات معامل وأجهزة الأشعة التشخيصية والفيبرو سكان وغرف العمليات ومعامل التكافؤ الحيوي بإجمالي تكلفة تتخطى ٢٠٠ مليون جنيه من خلال تبرعات اهل الخير ومساهمات رجال الاعمال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك