محمد رضا داود: صدور تشريع بإنشاء غرفتين إحداهما للسياحة الخارجية والأخرى للدينية قريبا - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 1:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد رضا داود: صدور تشريع بإنشاء غرفتين إحداهما للسياحة الخارجية والأخرى للدينية قريبا

سائحين في المطار
سائحين في المطار
كتب ــ طاهر القطان:
نشر في: الأحد 19 فبراير 2017 - 10:49 ص | آخر تحديث: الأحد 19 فبراير 2017 - 10:49 ص

التنسيق بين الوزارات وإنهاء تضارب القرارات يقضى على مشكلات القطاع
التأشيرة الإلكترونية تحل معوقات الأسواق الواعدة والأجانب بالدول العربية
تدرس وزارة السياحة الاقتراح المقدم من محمد رضا داود عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة ورئيس مجلس إدارة شركة لاكى تورز بتقسم غرفة شركات السياحة إلى غرفتين منفصلتين، وتحديدا فصل الشركات التى تعمل فى مجال السياحة الخارجية عن الشركات التى تعمل فى مجال السياحة الدينية «الحج والعمرة» من خلال انشاء غرفة للسياحة الخارجية وأخرى للسياحة الدينية لإنهاء حالة الانقسام والتضارب التى تشهدها الجمعيات العمومية للغرفة خلال المرحلة الاخيرة بسبب سيطرة أنشطة الحج والعمرة على فعاليات غالبية هذه الجمعيات.
وقال رضا داود إنه سيتم مناقشة هذا الاقتراح فى حوار مجتمعى مع عدد من الخبراء المشهود لهم بالكفاءة فى صناعة السياحة، ثم يتم العرض على الجهة الإدارية والممثلة فى وزارة السياحة لإعداد مشروع بقانون يتم مناقشته والموافقة عليه من مجلس النواب خلال الدورة الحالية للمجلس.
وأكد عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة أنه الوقت قد حان لفصل نشاط السياحة الخارجية الذى يحتاج مزيدا من الجهود للتسويق والترويج لجذب المزيد من السائحين عن أنشطة السياحة الدينية «الحج والعمرة» التى تحتاج إلى عمل مختلف تماما عن السياحة الخارجية وأيضا حتى لا يحدث تضارب بينهما وحتى تتفرغ كل غرفة لإنجاز المهام المكلفة فى ظل التحديات التى تواجه صناعة السياحة فى الفترة الأخيرة.
وحول اجتماع المجلس الأعلى للسياحة الذى عقد برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات، أكد اللواء محمد رضا داود أن هذا الاجتماع هو بداية هائلة تؤكد تفهم القيادة السياسية، عن قرب، للمشاكل التى يعانى منها قطاع السياحة خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع هو رسالة طمأنينة للعاملين بالقطاع السياحى بأن الدولة تضع صناعة السياحة على رأس اهتماماتها.
وذكر أن هذا الاجتماع سيكون له دور فى إنجاز العديد من الملفات العالقة مثل التأشيرة الإلكترونية التى طال انتظارها وحل المشاكل المعوقة لها وتسهيل منح تأشيرات السياحة للجنسيات التى تحمل إقامة فى الدول العربية والدول الاجنبية وتسهيل منح تأشيرات للأشقاء العرب فضلا عن حل العديد من المشكلات التى أدت لتراجع السياحة الوافدة خلال الفترة الماضية.
وأوصل هذا الاجتماع، وفقا لداود، رسائل للوزراء ومحافظى المدن السياحية بضرورة تذليل أية عقبات لاستعادة السياحة لعافيتها باعتبارها قاطرة التنمية باعتراف جميع المسئولين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، مؤكدا أن توجيهات الرئيس أكدت أيضا على ضرورة انهاء التضارب بين الوزارات والمصالح الحكومية المختلفة بما يصب فى خدمة السياحة وتوفير وسائل النقل المناسبة لنقل السائحين والموافقة على دراسة السنوات المفتوحة وحل مشاكل المستثمرين مع البنوك وكذا حل مشاكل تدنى الاسعار من خلال وضع حد أدنى للأسعار بالإضافة إلى التركيز على توفير وسائل النقل لأكبر عدد من السائحين الوافدين لمصر سواء من خلال الشركة الوطنية «مصر لطيران» أو شركات الطيران الخاصة والسماح لهذه الشركات بالنزول لمطار القاهرة.
وأشار عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة ورئيس شركة لاكى تورز أن سرعة إصدار التأشيرة الالكترونية سيساهم فى جذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من معظم الدول المصدرة للسياحة وخصوصا من الاسواق الواعدة مثل الصين، لافتا إلى أنه على سبيل المثال فإن السياحة الصينية خاصة الذين يفدون إلى مصر بشكل فردى يعانون معاناة شديدة فى الحصول على تأشيرة الدخول لمصر بالرغم من ارتفاع أعدادهم خلال الفترة الأخيرة.
وقال إن هذا يتطلب من جميع الأجهزة المعنية بإصدار «الفيزا الالكترونية» الاسراع بإنهاء هذه الاجراءات فى أقرب وقت ممكن للاستفادة من هذه الأعداد خاصة أن السوق الصينية من الأسواق الواعدة سياحيا سواء من ناحية الأعداد أو الايرادات نظرا لارتفاع مستوى صرف السائح الصينى وفقا للإحصائيات الأخيرة.
وأشار إلى أن ضعف الحركة الجوية بين مصر والصين وعدم وجود طائرات ذات سعة مقعدية كبيرة أثر على مستوى الحركة الوافدة من المدن الصينية للمقاصد السياحية المصرية، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة زيادة فى حركة السياحة الصينية الوافدة لمصر.
وطالب داود وزارة السياحة بضرورة استكمال دعم طيران الشارتر الوافد من المدن الصينية وكذلك دعم شركات الطيران الخاص وتشجيعها على العمل فى السوق الصينية التى تعد من الأسواق الهامة والواعدة فى حركة السياحة العالمية خاصة أن الصين تعد من أقوى الاقتصادات العالمية خلال الفترة الأخيرة وهو ما يتطلب تكثيف الاهتمام من قبل الجهات الحكومية المعنية بهذه السوق.
وقال إن معدل إنفاق السائح الصينى فى الليلة فى الدول الأوروبية يتراوح ما بين 300 إلى 400 دولار وهو رقم عال بالطبع، مشيرا إلى أن السبب فى زيادة معدل الانفاق من قبل السائحين الصينيين فى دول مثل أوروبا هو حصولهم على مميزات كبيرة عند الشراء والتسوق مثل حصولهم على «التاكسى فرى» وهى الضرائب التى يدفعها السائح عند شراء سلع وملابس خاصة الماركات العالمية التى يفضلها معظم الصينين.
وعن موسم العمرة، أكد رضا داود أن فتح باب توثيق عقود العمرة هو بداية لانفراجة أزمة العمرة التى كانت تؤرق شركات السياحة خلال الفترة الأخيرة خاصة الشركات التى تعمل فقط فى مجال السياحة الدينية «الحج والعمرة» ولديها عمالة والتزامات مالية.
وأشار إلى أنه لابد أن تكون الشركات التى قدمت أوراقها لتوثيق عقود العمرة ولديها عقد وكالة سار مع وكيل سعودى معتمد وأن تكون عضوة بمنظمة الاتحاد الدولى للنقل الجوى «الاياتا» وان تمتلك خطاب ضمان بقيمة 200 ألف ريال سعودى.
وأوضح أنه يجب أن تقدم الشركات برامج بمستويات جيدة تتناسب مع جميع الفئات وبخدمات متميزة سواء لأماكن الاقامة بالفنادق أو التنقلات الداخلية، مؤكدا ضرورة الاشراف والمتابعة المستمرة من وزارة السياحة وغرفة الشركات على أداء وتنفيذ الشركات ومراجعة الأسعار التى تقدمها الشركات مراجعة دقيقة من قبل الغرفة واعتمادها الرسمى على كل برنامج لضمان حسن أداء التنفيذ من قبل الشركات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك