رأت تقارير صحفية بريطانية، أن الأمير هاري سيكون "في مأزق"، في حال دعوته وزوجته ميجان ماركل لحضور حفل تتويج والده الملك تشارلز الثالث، الذي من المقرر عقده في كنيسة "وستمنستر آبي" بلندن خلال مايو المقبل.
وعلى الرغم من تداعيات الفيلم الوثائقي المثير للجدل لهاري وميجان على منصة "نتفيليكس" ومذكراته "سبير" (الاحتياطي)، يتوقع دعوة الزوجين إلى الحفل، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وكشف مصدر مقرب من هارى وميجان، أن الزوجين لم يقررا حتى الآن إذا كانا سيحضران تتويج الملك من عدمه، بحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية.
ويفكر هاري في كيفية رد فعل البريطانيين على حضوره وميجان الحفل، وكذلك ما إذا كان قرارهما بتخطي هذا التتويج قد يُنظر إليه على أنه تجاهل وإهانة، بالإضافة إلى أن الحفل يتزامن مع عيد ميلاد ابنهما آرشي.
وأضاف المصدر أن هاري يدرك أن التتويج سيكون "أهم يوم إلى حد كبير" في حياة والده تشارلز، مشيرا إلى أنه يود أن يكون إلى جانب والده أثناء تتويجه ملكا.
ولفتت تقارير إلى أن هاري يرغب أيضا في إصلاح علاقاته مع أفراد آخرين من العائلة المالكة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفاد مصدر مقرب من العائلة المالكة لصحيفة "ديلي ميل"، بأن دوق ودوقة ساسكس سيحضران "بالتأكيد" تتويج تشارلز، لكنه لا يتوقع أي محادثات مصالحة.
وفي مقابلة متلفزة للترويج لمذكراته، رفض هاري الالتزام بحضور تتويج والده.
وادعى هاري وميجان في فيلمهما الوثائقي، أن قصر باكنجهام عامله بشكل مختلف مقارنة بأخيه الأكبر وريث العرش ويليام، كما احتوت مذكراته على عدة مزاعم ضد أخيه، من بينها أنه اعتدي عليه بالضرب.