استشهد فلسطيني يدعى عاطف يوسف حنايشة (45 عاما)، اليوم الجمعة، جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة ضد الاستيطان شرق بيت دجن، شرق نابلس شمال الضفة الغربية.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن حنايشة نقل إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، وهو يعاني من إصابة بالغة الخطورة بالرأس، ثم استشهد متأثرا بإصابته.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في قرية بيت دجن سليم أبو جيش قوله، إن جنود الاحتلال استهدفوا، بالرصاص الحي، المشاركين في المسيرة التي خرجت عقب صلاة الجمعة إلى المنطقة الشرقية المهددة بالاستيلاء لصالح الاستيطان ما أدى لإصابة المواطن حنايشة في رأسه.
وتشهد القرية كل يوم جمعة مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.
على صعيد متصل، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.
وأوضح منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة بعد انطلاقها من مسجد عمر بن الخطاب، بقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت والأعيرة "الإسفنجية"، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيا.
كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيسي لقرية طورة بمنطقة يعبد، جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة ، وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على مدخل القرية، ومنعت الأهالي من الدخول إليها أو الخروج منها.
وفي جنوب الضفة الغربية المحتلة، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المحال التجارية في مدينة الخليل، وفتشت منزلا في بلدة بيت عوا جنوب غرب المدينة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الجلدة بمدينة الخليل، وداهمت عددا من المحال التجارية وفتشتها، كما داهمت منزلا في بلدة بيت عوا يعود للمواطن محمود السويطي، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته.
وعلى صعيد آخر، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على المدخل الشمالي لمدينة الخليل، وأوقفت مركبات المواطنين الفلسطينيين وفتشتها، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، وأعاقت مرورهم.