بدأت القوات الأمريكية انسحابها من النيجر تلبية لطب من القيادة العسكرية للدولة الواقعة في غرب أفريقيا، لتفقد بذلك موقعا عسكريا استراتيجيا في المنطقة.
وأصبح أمام القوات المتمركزة في قاعدتين في النيجر، ومن بينهما قاعدة للمسيرات بقيمة 110 ملايين دولار في "أجاديز" حتى الـ15 من سبتمبر لمغادرة البلاد، حسبما قال، المجلس العسكري الحاكم، المعروف باسم المجلس الوطني لحماية الوطن ووزارة الدفاع الأمريكية في بيان مشترك اليوم على موقع (اكس).
كان المجلس العسكري الذي استولى على السلطة العام الماضي في النيجر، التي كانت حليفا مهما في المعركة التي يقودها الغرب ضد تمرد إسلامي في المنطقة، قد انهى اتفاقية أمنية استمرت عقدا من الزمن مع الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري.
كما أنهت النيجر علاقاتها الأمنية مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، بينما أقامت علاقات أكثر قوة مع روسيا. ويعد هذا السيناريو مشابها لجارتيها مالي وبوركينا فاسو، حيث تحركت الحكومتان العسكريتان في البلدين لإقامة علاقات أوثق مع موسكو.