أعرب نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن سعادته البالغة بإصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، قرارًا جمهوريًا بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية، ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن «القرار دليل على أن الحوار يتمتع برعاية استثنائية من الرئيس السيسي»، قائلًا إن الإفراج عن محمد الباقر وباتريك زكي، دليل على تقدير الرئيس للمنظمات الحقوقية.
وذكر أن الحقوقيين والنشطاء السياسيين، طالبوا على مدار الفترة الماضية، بالإفراج عن «زكي» و«الباقر»، مضيفًا: «صدور القرار يعبر عن تقدير للحقوقيين والعمل الحقوقي من داخل مصر، وتشجيع للناس أن تعمل مع المنظمات الحقوقية».
وأوضح أن «القرار يبعث برسالة أن المنظمات الحقوقية تتمتع بدعم رئاسي محمود»، معربًا عن سعادته بالعفو وصدوره؛ استجابة لطلب مجلس أمناء الحوار.
وأكمل: «الحوار في الأساس فكرة الرئيس ودعوة منه، والرئيس لم يترك فرصة إلا وأكد أنه سينفذ قرارات الحوار، لو كانت ضمن صلاحياته الدستورية».
وقال إن بعض الجهات – حتى وقت قريب - كانت تعتبر المنظمات الحقوقية خطرًا على الأمن القومي، مؤكدًا أن قرار اليوم، يبعث رسالة أن تلك المنظمات لا تشكل خطرًا، بل تدعم فكرة الحقوق القانونية والدستورية.
وأعرب عن أمله في «الإفراج عن مزيد من مسجوني الرأي والمحبوسين احتياطيًا، في الفترة المقبلة، حتى تكتمل الفرحة قبل الدخول إلى الانتخابات والجمهورية الجديدة».
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، قراراً جمهورياً بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية، ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر، وذلك وفقا للسلطات الدستورية لرئيس الجمهورية، واستجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية.