أعلن الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، أنه تم تنظيم ورشة عمل حول الممارسات والتحديات التي تواجه قطاع التمور في الوادي الجديد والتعرف على احتياجات هذا القطاع، وذلك لتطوير وتعزيز القدرات التنافسية للتمور، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيدو، بحضور عدد من أصحاب مصانع التمور والمزارعين والمهندسين والمشرفين الزراعيين في إطار مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للتجارة والصناعة والنمو والنفاذ السريع للأسواق "تجارة".
وتهدف الورشة، إلى تحقيق وتعزيز القدرات التنافسية للقطاع الصناعي، في ظل أن المحافظة تضم نحو 4.5 مليون نخلة تنتج أصنافا مختلفة من البلح، حيث وصل إنتاج البلح العام الماضي إلى 175 ألف طن رطب ونصف جاف وسط استمرار التوسع في زراعة النخيل بجميع الأصناف.
وأشار إلى أنه بجانب التمور تم مناقشة التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية أبرزها الكمون والبابونج والشمر والينسون والحلبة، وهناك اتجاه لزراعة نحو 100 ألف فدان نباتات طبية وعطرية من خلال مزارع اورجانيك.
وقال المرسي، إنه تم مناقشة المشاكل التي تواجه أصحاب مصانع التمور والوصول إلى عدد من الحلول والتوصيات التي يتم تنفيذها والتغلب على جميع مشكلات التصنيع والتخزين.
من جانبه أوضح الدكتور ممتاز حجاب، استشارى منظمة اليونيدو، أن المشروع يهدف إلى دراسة 8 تكتلات في المجالات الصناعية المختلفة على مستوى الجمهورية من بينهم الوادي الجديد لدعم صناعة التمور ودراسة احتياجات تلك المشروعات وتقديم دعم فني ومادي، لتطوير البنية التحتية، والتركيز على المعايير البيئية للتصدير، وتعزيز كل الممارسات والوصول إلى الأسواق بأفضل المنتجات، متمنيا أن تصبح الوادي الجديد ضمن التكتلات وخاصة في صناعة التمور والاهتمام بالنباتات الطبية والعطرية.
وأشار حجاب، إلى أن الهدف من المشروع، تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وخلق فرص عمل لائقة، وتعزيز التعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير دعم للقطاع الخاص والامتثال للتشريعات التجارية وأنظمة السوق المحلية، وتقديم الدعم لسلاسل القيمة والتكتلات الصناعية المستهدفة لتعزيز النمو الاقتصادي والاستفادة من كل الفرص التجارية المتاحة.