أكد المدافع الأوروجوياني خوسيه ماريا خيمينيز، أنه فكر في ترك أتلتيكو مدريد مرتين، بسبب الأنانية، قبل أن يقرر البقاء وسط ما وصفه بأفضل جمهور في إسبانيا.
وأوضح خيمينيز خلال مقابلة مع برنامج لاكينا تريبونا، الذي يبث على قناة أوف تي في "كانت المرة الأولى في 2018 حين فكرت في ذلك، ثم عدلت عن الفكرة وتكرر الأمر بعدها في 2021 أيضًا".
وتابع "صحيح فكرت في الأمر بعض الشيء. حينما يصبح المرء على وشك اتخاذ هذا النوع من القرارات، يجب أن يزن الكثير من الأشياء، وينحي التفكير في نفسه جانبًا".
وأضاف المدافع المخضرم، أنه في هذه اللحظات وفي ظل "ظروف مختلفة" كان يشعر بالحاجة إلى الرحيل عن الفريق الذي يرتدي قميصه منذ 12 عاما، لأنه لم يعد يشعر بالراحة فيه.
ونوه "بالحديث مع النادي والمدرب، أدركت أن ما كنت أريده حقيقة هو البقاء وأن هذه الأفكار راودتني في لحظة لم أفكر فيها سوى في نفسي وهو التفكير الذي كان يعميني عن الرؤية أبعد مما كان واقعا في تلك الفترة. لكنني لم أندم حقيقة، على العكس منذ ذلك، أعتقد أنني أصبت وأنا في قمة السعادة اليوم لاتخاذي هذه القرارات".
كما أشار اللاعب إلى أن فترة 12 عاما التي قضاها في صفوف الروخي بلانكوس تعلم "الكثير"، من الهزائم أكثر من الانتصارات، وأن فريقه يشبه إلى حد كبير منتخب بلاده خاصة عند المنافسة القوية وخوض البطولات الكبرى.
ولذلك، اعتبر خيمينيز أنه يشعر في الأتلتي كما لو كان في بلاده رغم أنه في أوروبا، من منطلق الشغف الذي يشعر به من جمهور الفريق، والذي يماثل نفس هوس جمهور أوروجواي، وأيضا الانتماء لأحد أكبر فرق كرة القدم الإسبانية حيث كل فوز على برشلونة أو ريال مدريد "له المذاق الأروع".
وكشف "تعلمت في بعض الأحيان أن الفوز ليس دائما هو الأهم. أدركت أن الطريق الذي تسلكه وما تتعلمه خلال الرحلة هو النجاح الحقيقي، وهناك أيضا المبادئ التي تكتسبها من كل ما تعلمته على مدار الطريق".