أعربت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب-كارنباور عن تفاؤلها بمشروع التسلح الألماني-الفرنسي الذي يقدر بمليارات اليورو لمقاتلة جديدة.
وقالت كرامب-كارنباور اليوم في العاصمة الفرنسية باريس إنه يتم مواجهة "مرحلة حاسمة للغاية حاليا"، وأكدت أنه لا يزال لابد من استيضاح أمور أخيرة مثل حقوق الملكية.
وتابعت الوزيرة الاتحادية قائلة: "إننا عازمون تماما على المضي قدما في هذه الخطوة القادمة حتى فصل الصيف، كي يمكن إبقاء المشروع في المخطط الزمني"، وأشارت إلى أن ذلك يسري أيضا بالنسبة لنظام الدفاع المشترك للبلاد المعروف باسم "نظام القتال الأرضي الرئيسي" (إم جي سي إس).
يذكر أنه بعد خلاف طويل، اتفق الشركاء الصناعيون على تقاسم العبء في الطائرة المقاتلة، وفقا لما أكدته مؤخرا الشركة الفرنسية الرائدة لصناعة الطائرات "داسو للطيران".
وقالت كرامب-كارنباور اليوم إنه يتم العمل منذ أسابيع "على مدار الساعة تقريبا"، وأشارت إلى أن هناك ضغط وقت في ألمانيا؛ نظرا لأن البرلمان الألماني "بوندستاج" مطلوب للمرحلة التالية، ولكن بسبب إجراء الانتخابات البرلمانية في الخريف، ستنتهي مرحلة الجلسات للبرلمان في الصيف.
يشار إلى أن إسبانيا تشارك أيضا في مشروع المقاتلة إلى جانب ألمانيا وفرنسا. ويتعلق الأمر بنظام قتال جوي شامل معروف باسم " نظام قتال جوي مستقبلي" (إف سي إيه إس).
ومن المقرر أن يكون هذا النظام جاهزا للاستخدام اعتبارا من 2040 وأن يحل محل يوروفايتر. ولا يشمل المشروع مقاتلة من الجيل الجديد فحسب، ولكن أيضا التحكم في الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية. ومن المقرر أن ينطلق نموذج أولي للمقاتلة في 2026.