كشف تقرير إخباري اليوم الأربعاء أن مسؤولي بنك كندا (البنك المركزي الكندي) كانوا ناقشوا ما إذا كان يتعين الانتظار حتى يوليو لخفض أسعار الفائدة، للتأكد من التضخم لا يزال يمضى على المسار الصحيح نحو تحقيق المعدل الذي يستهدفه، بواقع 2%.
وبحث مجلس إدارة البنك، المكون من ستة أعضاء، في اجتماعه الذي عقد يوم الخامس من الشهر الجاري، مسألة انتظار توفير مزيد من بيانات أسعار المستهلكين بهدف "الحصول على مزيد من الضمانات" بأن الوقت قد حان للبدء في تخفيف السياسة النقدية.
ولكن المجلس قرر في نهاية المطاف خفض سعر الفائدة إلى 75ر4% وجرى نشر ملخص لتلك المداولات اليوم الأربعاء، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج.
وأفاد ملخص المداولات بأن تباطؤ ضغوط الأسعار الأساسية، طوال أربعة شهور متتالية شكل "تقدما كافيا لتبرير خفض أول في سعر الفائدة."