محمد شاهين لـ«الشروق»: مسلسل الليلة واللي فيها جريء والجمهور توقع نهاية تقليدية لم يجدها - بوابة الشروق
الأحد 22 سبتمبر 2024 12:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد شاهين لـ«الشروق»: مسلسل الليلة واللي فيها جريء والجمهور توقع نهاية تقليدية لم يجدها

حوار ــ محمد عباس:
نشر في: الخميس 20 أكتوبر 2022 - 7:17 م | آخر تحديث: الخميس 20 أكتوبر 2022 - 7:17 م
* العمل مع هانى خليفة كان حلما.. وشعرت أننى فى ورشة تمثيل
* تناول الدراما للحالات النفسية يمكن أن يشجع أصحابها على الذهاب لطبيب نفسى
* الموسم الثانى من «موضوع عائلى» سيفاجئ الجمهور
* أحضر لفيلم «وش فى وش» مع محمد ممدوح وأمينة خليل

حالة من التألق الفنى يعيشها الفنان محمد شاهين خلال الفترة الأخيرة؛ حيث قام مؤخرا ببطولة مسلسل «الليلة واللى فيها» بمشاركة الفنانة زينة، ولاقى المسلسل نجاحا واسعا وتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعى وقوائم المشاهدة، إلى جانب مشاركته بمسلسل «سوتس بالعربى» الذى اكتسب إشادات جماهيرية، ومسلسل «موضوع عائلى» والذى ينتظر عرض جزئه الثانى قريبا.

> فى البداية ما جذبك للمشاركة فى مسلسل «الليلة واللى فيها»؟
ــ طالما حلمت بالعمل مع المخرج هانى خليفة، والمسلسل أتاح لى هذه الفرصة، وكان هناك محاولتان سبقته للعمل معه من خلال عملين ولكن الظروف حالت دون إتمامهما، وفور أن تحدث معى عن فكرة العمل وافقت، وتشجعت أكثر بعد قراءة السيناريو، فقصة المسلسل مختلفة وتتناول موضوعًا جديدًا عن الدراما العربية، وتتمتع بالإثارة، إلى جانب أنه يمنح الممثل فرصة جيدة لتقديم أداء مختلف، بالإضافة إلى تواجد فريق عمل مميز وطاقم تمثيل محترف.

> كيف كانت الكواليس مع هانى خليفة؟
ــ أجواء ممتعة للغاية، فكنت كأننى فى ورشة تمثيل، وتعلمت منه الكثير، على سبيل المثال مدى ضرورة المصداقية فى التعبير عن الشخصية الدرامية على الشاشة، حيث كنا نعيد عدة مشاهد فى التصوير إلى أن نصل للنتيجة المطلوبة والتى ترضى المخرج هانى خليفة، الذى كان يهتم كثيرا بتعابير الوجه.

> كم استغرق العمل على المسلسل؟
ــ استغرق وقتا طويلا، قرأت السيناريو قبل بدء التصوير بعام تقريبا، وبدأنا التصوير قبل أن أقدم الجزء الأول من مسلسل «موضوع عائلى»، وانتهينا من تصوير المسلسل قبل مشاركتى فى «سوتس بالعربى»، ولكن تأجل عرضه منذ ذلك الوقت. وأعتقد أن التأخير فى تصوير العمل أفادنى شخصيًا لأنى ذاكرت الشخصية مرارًا وتكرارًا ولم أكن مشتتًا.

> ما أكثر شىء حمسك أثناء قراءتك للسيناريو؟
ــ أطلعت على السيناريو قبل التصوير بسنة واندهشت كثيرًا فور قراءته، ولكننى تحمست أيضًا لتجسيده، فالجرأة فى «الليلة واللى فيها» ليست فى اللقطات المصورة، فلا يوجد أى مشاهد تخدش حياء المشاهدين، بل تجدها فى الموضوع النفسى الشائك والذى تتناوله الدراما العربية لأول مرة ضمن الأحداث، ويطرح معلومات موجودة فى الحياة الواقعية ويجب تسليط الضوء عليها.

> مؤخرا أصبحت الدراما توظف بعض الحالات النفسية فى الأعمال.. إلى أى مدى ترى أهمية هذا الأمر؟
ــ مهم للغاية بكل تأكيد.. ففى «الليلة واللى فيها» نلقى الضوء على حالة «رشا» ــ الشخصية التى تؤديها «زينة» ــ النفسية وأعراضها، بطريقة فنية تستعرض المعلومات الطبية دون ملل ضمن الحبكة الدرامية، والتى تتشابه فعليًا مع نماذج حقيقية فى الواقع، وهذا التناول الدرامى من الممكن أن يساعد أحد المشاهدين على اكتشاف حالته التى ربما كان لا يعرفها، وتشجعه على الذهاب لطبيب نفسى لعلاجها، ويستعيد حياته.

> شخصية «أيمن» تظهر متناقضة فى المسلسل، فهل يعانى من اضطراب نفسى؟
ــ لا.. «أيمن» شخصية سوية تبحث عن الاستقرار فى حياتها، ولكنه يعانى من ضغوطات فى الأسرة من خلال علاقته المضطربة بزوجته، ومشاكلها مع والدته، وتحدث فجوة بينهما بعد علاقة زواج مستمرة لعدة أعوام، والتى تجعله يقع فى حالة من التشتت ويفكر فى خيانة زوجته.

> أثارت نهاية المسلسل تساؤلات الجمهور.. كيف تراها؟
ــ الجمهور توقع نهاية تقليدية مثل القتل أو العقاب، وهذا ما لم يجده، لذلك سارت التساؤلات، ولكنى أعتقد أن النهاية عظيمة ومميزة، لأن كل شخص تخيل نهايتها الخاصة ومازال يفكر فى مصير الشخصيات وماذا سيحدث لهم بعد ذلك، وهى بالتأكيد حالة مرغوبة.. وخلال عرض المشهد يشغلهم مصير الأبطال وعقاب «رشا».

> هل هذه النهاية تمهيد لموسم جديد من المسلسل؟
ــ لا أعرف.. ولكنى أعتقد أن المسلسل لا يحتاج لموسم جديد، فهو يرصد 6 ساعات من يوم عصيب، سردت فى 6 حلقات، ولا تحتاج لأكثر من ذلك بعيدًا عن الملل أو الحشو.

> كيف ترى أول تجربة تمثيلية لـ«أبيوسف».. وهل تحب الاستماع لأغانيه؟
ــ تمثيله عظيم وخطير جدا، وشايف إنه لو اشتغل مع مخرجين مثل هانى خليفة، هيقدرو يطلعوا منه كتير، كمل مع مخرجين يقدروا يطلعوا منه حاجة، وأرى اختيار المخرج له غير المتوقع فى دور «حاتم» موفقا للغاية. أحب الاستماع لأغانى الراب من «أبيوسف» لأنها لذيذة وتتناول مواضيع حقيقية.

> تتوجه دائما للشخصيات الدرامية الصعبة فى أعمالك.. ما السبب؟
ــ الحقيقة أننى لا أفضل الشخصيات النمطية سواء فى الدراما أو السينما، وأبحث دائما على الأدوار ذات الملامح المختلفة والتفاصيل الجديدة المغايرة عن شخصيتى الحقيقية، حيث أرى فى هذه الأدوار الفنية تحديا استثنائيا يشجعنى على خوض التجربة.

> ما رأيك فى تقديم مواسم جديدة من مسلسلات عربية سابقة؟
ــ خطوة جيدة بالطبع إذا ما كانت هناك إضافات درامية مميزة عما تم عرضه فى الأجزاء الأولى، سواء فيما يتعلق بالفكرة المتناولة أو التطور الدرامى للشخصيات، وهذا ما وجدته بالفعل فى السيناريو الجيد للموسم الجديد لمسلسل «موضوع عائلى» على سبيل المثال. فمن الممكن أن يكون المسلسل 60 حلقة ولكن يوجد تطور فى الأحداث فسينجح بكل تأكيد، أما إذا كانت الأحداث لا تتغير والشخصيات تكرر نفس المشاهد بالطبع سيفشل حينها.

> ما الجديد الذى ستقدمونه بالموسم الثانى من مسلسل «موضوع عائلى»؟ ومتى سيعرض؟
ــ لا أستطيع أن أكشف تفاصيل حتى لا أحرق المسلسل، ولكنه يستكمل الأحداث، وسيكون به تطور للشخصيات بشكل يفاجئ الجمهور، وأشعر أن الموسم الثانى بشكل عام سيفاجئ المشاهدين. من المفترض عرضه خلال الفترة المقبلة، وفق خطة المنصة العارضة له.

> وماذا عن تقديم جزء ثانٍ من مسلسل «سوتس بالعربى»؟
ــ لا يزال قيد التحضير، وأظنه سيكون متاحا للعرض فى عام 2024.

> لاقت شخصية «قدرى» تفاعلا كبيرا من الجمهور.. كيف رأى ذلك؟
ــ أحببت الشخصية كثيرا بعد ردود فعل الجمهور وأصبحت الشخصية المقربة إلى قلبى، فهو من أفضل الشخصيات الدرامية التى قدمتها فى مشوارى الفنى؛ حيث إن تركيبته صعبة ومختلفة، على الرغم من «غلاسته» لكنه استطاع أن يجعل المحيطين به يتعلقون به والجمهور يحبه بسبب ذكائه وسماته الخاصة.

> ما موقفك من المشاركة فى مواسم جديدة من مسلسل «الكبير أوى»؟ ولماذا لم تشارك فى الجزء السادس؟
ــ بالطبع لن أمانع المشاركة فى حال ما يوجد ضرورة درامية لظهور شخصية «توماس» التى كنت أقدمها فى المواسم السابقة. عدم مشاركتى فى «الكبير أوى 6» لأنى كنت مشغولا وقتها بمسلسل «سوتس بالعربى»، والذى عرض عليَّ قبلها، ولكننى شاهدت الموسم الأخير منه كله وأحبه كثيرا.

> ما الذى تحضر له فى الفترة القادمة؟
ــ أنشغل بالتحضير لتصوير فيلم جديد بمشاركة نخبة من النجوم، منهم محمد ممدوح، وأمينة خليل، ومن إخراج وليد الحلفاوى، يحمل اسم «وش فى وش» لكن لم يتم الاستقرار على اسمه النهائى، وربما يتم تغييره خلال الفترة المقبلة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك