فيديو.. «أبوالغيط»: النظام السوري وحلفائه يتحملون المسؤولية عن «انتهاكات حلب» - بوابة الشروق
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 10:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو.. «أبوالغيط»: النظام السوري وحلفائه يتحملون المسؤولية عن «انتهاكات حلب»

أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية
أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية
أماني أبو النجا
نشر في: الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 - 5:26 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 - 5:27 م
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المأساة التي أصابت الشعب السوري تؤرق ضمير كل عربي، فقلوب الجميع يعتصرها الألم لمشاهد القتل والتشريد والدمار والتخريب الذي طال البشر والحجر في حلب.

وأضاف «أبو الغيط»، خلال كلمته بالجلسة الطارئة لجامعة الدولة العربية لبحث تداعيات الأزمة السورية، الثلاثاء، أن النظام السوري وحلفائه يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذه العمليات العسكرية الوحشية والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي التي ارتكبت في حلب، وفي حق سكانها من المدنيين على مرآى ومسمع من العالم كله.

وتابع: «إن إدانتنا الكاملة لهذه الجرائم ليست من قبيل إبراء الذمة، ولكنها تعبر عن موقف حقيقي يرفض ما جرى، كما نرفض الصمت والعجز الدولي إزاء هذا التخريب غير المسبوق».

وأكد أن الساحة السورية أصبحت للأسف مسرحًا للتجاذبات الدولية ومحلا لطموحات وأطماع إقليمية جاءت كلها على حساب الشعب السوري الذي دفع فاتورة هذه الأطماع دمًا وتمديرًا لمقدراته وتدميرًا لعمرانه، قائلا: «الأزمة السورية أصبحت نزاعًا دوليًا بامتياز ومن ثم فإننا نطالب المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن بإصدار قرار لوقف إطلاق النار فورًا في جميع أنحاء سوريا، وبما يسمح باستئناف المفاوضات للتوصل لحل شامل ودائم لتلك الأزمة».

وتابع: «كلنا يعلم أن الحلول العسكرية لم تفضي سوى لمزيد من الدماء، فالانتصارات التي تحول الأوطان إلى أشلاء ودماء هي في الحقيقة هزائم ترتدي ثوب النصر، وهناك إجماع عربي أن وقف إطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين يمثل أولوية في هذا الوقت الراهن».

وأشار إلى أن هناك نموذج مقلق لتهجير المدنيين من حلب يحدث حاليًا، قائلا: «من المقلق عدم وجود قوائم بأسماء الذين خرجوا، لأن هذا له نتائجه على المدى البعيد، سواء فيما يتعلق بحق المدنيين في العودة أو فيما يتعلق بإثبات ملكية الأراضي والعقارات لهم، وهذا كله في ضوء ما يتردد من النية لتطوين سكان آخرين من خارج المدينة».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك