قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين، إن «الحركة لم تتلقَ أي عروض رسمية لتبادل الأسرى، بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري».
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «الغد»، مساء الأحد، أن «العديد من التسريبات الإعلامية بشأن صفقة التبادل مؤخرًا، خرجت في نطاق الاستهلاك المحلي إسرائيليًا؛ بسبب الضغط الذي تتعرض له حكومة حرب نتنياهو».
وأشار إلى أن الحركة تلقت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار قبل اغتيال العاروري بكل إيجابية وترحيب، وناقشتها على المستوى القيادي في الحركة، وبالتشاور بينها وبين حماس.
وأوضح أن «المبادرة المصرية قدمت تصورًا كاملًا متعلقًا بتبادل الأسرى»، قائلًا إن الحركة قدمت إجابتها في هذا الصدد، واشترطت وقف العدوان وإطلاق النار، والانسحاب الكامل لجنود الاحتلال من كل القطاع.
واستطرد: «بعد اغتيال العاروري لم نتلق عرضًَا رسميًا من أي طرف، والاتصالات تستهدف إعادة تحريك العروض السابقة، لكننا لا نزال على نفس التصور، لابد من وقف العدوان فلا يمكن التفاوض تحت القصف والنار».
وأكد أن «الموقف مشترك مع حماس، فيما يتعلق بأن وقف إطلاق النار شرط أساسي ومسبق قبل الحديث عن أي صفقة تبادل مع دولة الاحتلال».