عشرات الآلاف يعتزمون المشاركة بمظاهرات مناوئة لليمين المتطرف في ألمانيا - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 7:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عشرات الآلاف يعتزمون المشاركة بمظاهرات مناوئة لليمين المتطرف في ألمانيا


نشر في: الأحد 21 يناير 2024 - 8:07 ص | آخر تحديث: الأحد 21 يناير 2024 - 8:07 ص

بعد يوم مليء بالاحتجاجات الحاشدة، من المتوقع أن يخرج عشرات الآلاف إلى شوارع ألمانيا اليوم الأحد مرة أخرى للاحتجاج ضد حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف وموقفه المناهض للمهاجرين.

وتتوقع الشرطة في ميونخ أن يشارك ما يصل إلى 25 ألف شخص، بينما قدر منظمو مسيرة في كولونيا بأن يصل عدد المتظاهرين إلى حوالي 10 آلاف. ومن المتوقع حدوث المزيد من الاحتجاجات في العديد من المدن الألمانية، بما في ذلك كوتبوس ودريسدن وكيمنتس في شرقي البلاد.

لكن من المرجح أن تشهد العاصمة الألمانية، برلين، أكبر الاحتجاجات، حيث دعا تحالف من منظمات مختلفة المواطنين إلى الاحتشاد أمام البوندستاج، أو مجلس النواب في البرلمان الألماني، اعتبارا من الساعة الرابعة مساء.

وفي حين تتوقع الشرطة مشاركة ألف شخص فقط، فقد تجاوزت المظاهرات السابقة التقديرات الأولية بكثير وتعد برلين مركزا لمشهد احتجاجي نشط للغاية.

وتشهد ألمانيا احتجاجات مستمرة منذ أكثر من أسبوع بعد نشر تقرير كشف أن أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا حضروا اجتماعا للمتطرفين اليمينيين في نوفمبر الماضي.

وخلال الاجتماع الذي عقد في بوتسدام خارج برلين، ناقش المشاركون خطط إعادة طالبي اللجوء والمهاجرين الذين تم اعتبارهم غير مندمجين بما يكفي في المجتمع الألماني، حتى أولئك الذين يحملون جوازات سفر ألمانية.

وأثار التقرير الذي نشرته منصة "كوريكتيف" الإعلامية الاستقصائية في 10 كانون الثاني/يناير الجاري ضجة في ألمانيا، حيث يتزايد الخوف بين الأحزاب السياسية الرئيسية بشأن زيادة الدعم الشعبي لحزب البديل من أجل ألمانيا. ويحتل الحزب مركزا متقدما في استطلاعات الرأي في ثلاث ولايات فيما كان يعرف سابقا بألمانيا الشرقية، والتي ستجرى فيها انتخابات إقليمية في وقت لاحق من هذا العام.

وفي اجتماع بوتسدام، ناقش المتطرفون اليمينيون مواضيع مثل "إعادة الهجرة"، وهو مصطلح يستخدم بشكل متكرر في الدوائر اليمينية المتطرفة كناية عن طرد المهاجرين والأقليات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك