فى عيد ميلاده الـ38 رونالدينيو أسطورة تأبى أن تنتهي   - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 6:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فى عيد ميلاده الـ38 رونالدينيو أسطورة تأبى أن تنتهي  

أحمد عبدالله
نشر في: الأربعاء 21 مارس 2018 - 4:16 م | آخر تحديث: الأربعاء 21 مارس 2018 - 4:20 م

يحتفل اليوم الساحر البرازيلي رونالدينيو أحد أساطير الساحرة المستديرة علي مر تاريخها  بعيد ميلاده الـ 38 ،  وهو الذي حفر إسمه بحروف من ذهب كأحد أفضل من لمس الكرة منذ وضع قوانينها عام 1863 وحتي الآن.

 

بدأ رونالدينيو الذي ولد عام 1980 فى  مدينة بورتو أليجري بالبرازيل حياته الكرويه فى صفوف نادي جيريميو  لأول مرة عام 1998 في منافسات كأس ليبرتادوريس، وكانت انطلاقته القوية سبباً في إنضمامه لمنتخب بلاده لخوض منافسات كأس القارات في المكسيك، واستطاع الوصول مع راقصي السامبا للمركز الثاني بالبطولة، التي كانت بمثابة بداية التوهج  لساحر السامبا، لينال وقتها  رونالدينيو جائزة أفضل لاعب في البطولة، وجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف.

وكانت هذه الحالة التي عاشها الساحر فى كأس القارات شاهده علي جذب فرق أوروبا للظفر بجهود اللاعب البرازيلي الشاب  لينتقل عام 2001 إلي فريق باريس سان جيرمان الفرنسي،  ليستمر الساحر فى مواصلة تألقه ويشارك في كأس العالم بكوريا واليابان مع منتخب بلاده وينال اللقب الخامس مع منتخب السامباالذي كان يمتلىء  بلاعبين عظام وقتها مثل رونالدو وريفالدو.

وكان صيف2003  شاهداً علي انضمام راقص السامبا إلي العملاق الإسباني برشلونة ليسطر النجم البرازيلي تاريخآ قويآ مع البلوجرانا، ويحمل الرقم 10 الذي عادة ما يرتديه أعظم من مثلوا الفريق الكاتالوني.

 

 وفي العامين 2004 ، 2005 نال رونالدينيو جائزتي الأفضل في العالم، أوروبا من "الفيفا"، وحقق فى العام الذي يليله لقب دوري الأبطال،  وفي نفس العام قاد رونالدينيو راقصي السامبا فى العرس العالمي بألمانيا إلا أن البرازيل خيبت آمال جمهورها بخروجها من دور ربع النهائي للبطولة علي يد فرنسا.

 

وفي عام 2008 غادر رونالدينيو قلعة الكامب نو بعد خلافات مع المدرب الجديد وقتها بيب جوارديولا متجهآ إلي إيطاليا للعب في صفوف إي سي ميلان في صفقة بلغت قيمتها 65 مليون يورو آن ذاك، إلا أن أدائه لم يكن كذي قبل، الأمر الذي جعله خارج حسابات البرازيلي دونجا فى تمثيل منتخب بلاده بكأس العالم فى جنوب أفريقيا.

وعاد رونالدو دي أسيس موريرا(رونالدينيو) إلى البرازيل مرة أخري  ليلعب مع فريق فلامينجو الذي فاز معه بمنافسات كامبيوناتو كاريوكا عام 2011 ، إلا أن الأمور اتجهت نحو الأسوأ في الموسم التالي، حيث لم يكن النجم البرازيلي  يحضر العديد من التمارين وكان أداؤه مختلفاً في المباريات ليتم إنهاء عقده مع الفريق،  ليلتحق بعدها بأتليتيكو مينييرو، لتتاح لنجم السامبا فرصة أخري للعودة إلي مستواه المعهود كما أعطاه البرازيلي فيليبي سكولاري مدرب البرازيل وقتها للمشاركة في المنافسات التمهيدية لكأس العالم بالبرازيل، إلا أنه لم يشارك مع السامبا فى المونديال.

وكان عام 2015  شاهدآ علي إعتزال النجم البرازيلي، ليتم بذلك إسدال الستار علي مسيرة كبيرة وحافلة بالإنجازات والإحباطات دامت لأكثر من 15 عاماً.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك