توفي متظاهر - 24 عاما، متأثرا بجرح أصابه جراء طلق ناري أثناء مظاهرات ضد مشروع قانون بشأن الضرائب، يخضع للدراسة في كينيا.
وكان الرجل يشارك في احتجاج بالعاصمة نيروبي مساء أمس الخميس، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع في أنحاء البلاد وسط جدل برلماني وتصويت على قانون مثير للجدل.
وبحسب محام يمثل أسرة القتيل، أطلقت الشرطة النار على الرجل في ساقه وتوفي نتيجة فقدان كمية كبيرة من الدم، حيث لم يتلق رعاية طبية لأكثر من 20 دقيقة.
ودعا أحد قادة الاحتجاج المتظاهرين إلى التوجه للمشرحة حيث يرقد القتيل، لإظهار التضامن مع والديه.
وذكرت منظمة العفو الدولية أن 200 شخص، على الأقل، أصيبوا خلال احتجاجات أمس الخميس في العاصمة نيروبي وحدها.
وفي ظل مشروع قانون الضرائب الجديد، يخشى كثير من سكان كينيا ارتفاع تكلفة المعيشة إلى مستوى لا يمكن تخيله. ويخشى رواد الأعمال ورجال الأعمال أيضا من خسائر فادحة بسبب انخفاض القوة الشرائية.