قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محمد أيمن عاشور، إن الاستراتيجية الوطنية لم يتم صياغتها "علشان تتحط على الرف"، وأنه خلال الفترة المقبلة سيتم استكمال التكامل مع الصناعة من خلال المجلس التنفيذي.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن التعليم مبني على مثلث الأكاديمي الصناعة الحكومة، مضيفا: بنطبق حاجة جديدة "تعليم مبني على الإمكانيات الإقليمية للدولة"، وعلينا تحريك المياه الراكدة ببرامج بينية جديدة في سوق العمل، فضلا عن إعادة هيكلة المجلس الأعلى للجامعات حتى يكون هناك قطاع بيني قوامه المشروعات البحثية التي تحتاجها الدولة في كل إقليم.

وتابع: أمامنا تحدي كبير لتصميم البرامج البينية الجديدة وتصنيف الجامعات وسيلة وليس هدف.

وكشف عن إمكانية الجامعات الأهلية تستضيف أفرع للجامعات الأهلية بداخلها منها 4 أفرع لجامعات أجنبية بالتعاون مع الجامعات الأهلية وقريبا هناك تعاون مع جامعات ألمانية.

واستطرد: مقتنع تماما بأنه علشان تقود الجامعات لازم تشترك كل التخصصات مع الجامعات العالمية، والبحث العلمي طالما مش قادر يصنع إبرة يبقى ما يلزمنيش وسيكون هناك نائب رئيس جامعة مخصوص لكل جامعة أهلية للابتكار ونائب للتعاون الدولي ونائب للتوظيف ونائب أخر للابتكار، الابتكار ثم الابتكار ثم الابتكار.

وقال: نحتاج بأن يكون هناك ثقة بين التعليم العالي والجامعات والصناعة وسيكون هناك مليار جنيه لدعم المشروعات ذات الأولوية المرتبطة بسوق العمل والأنشطة الاقتصادية بأقاليم الجامعات.

وأعلن عن بدء نقل أصول مشروع الوادي على 16 الف فدان من الوادي الجديد إلى المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي.

وعن المدينة الطلابية، ذكر: تأتي لتلبية طفرة في أعداد الطلاب الوافدين ومستوحاه من مدينة بيت مصر في باريس في ظل تنفيذ أهداف مصر بعودتها هاب للتعليم المنطقة وإفريقيا وستكون في العاصمة الإدارية الجديدة بجوار محطة القطاع السريع.

وكشف عن دراسات تتم من فترة عن التحاق الطلاب بسوق العمل خصوصا طلاب الكليات النظرية، لافتا أن ٧٢% من حجم الطلاب في الجامعات الحكومية بالكليات النظرية.

وأكد أنه لن يكون هناك خفض أعداد ولكن هناك إكساب مهارة وإمكانية لتعديد فرص التوظيف والعالم حاليا بيسألك على مهارتك وليس شهادتك، موضحا أن أعداد الطلاب الملتحقين باللعبة الأدبية قل مقارنة بالعام السابق، ومعلنا عن قبول مباشر للجامعات الأهلية والخاصة والتكنولوجية.

وذكر أنه من المقرر أن يكون هناك اجتماع مرتقب بين وزيري التعليم العالي والتعليم لاستكمال نقاشات تطوير الثانوية العامة ونظم القبول.

وتابع: السنة التهميدية في الجامعات في منتهى الأهمية وسيكون لها تعديل قانوني قريبا، وستكون منوطة بإكساب الطالب مهارات للالتحاق بقطاع الكليات الذي يرغب في دراسته وأن يكون مؤهل لدراسة ذلك، معلنا عن تقديم تعديل على السنة التأسيسية.