أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع وزارة الثقافة من أجل تعزيز الوعي الصحي في المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية.
وأشار عبدالغفار، إلى وجود دراسة أظهرت أن 50% من الأفراد الذين يتابعون المحتوى الصحي عبر الدراما يستفيدون من تلك المتابعة، ويكتسبون معرفة أفضل عن المنظومة الصحية، وأن 36% منهم اتخذوا خطوات للكشف عن صحتهم.
وقال عبدالغفار، إنه من الضروري رفع كفاءة الإعلاميين الصحيين لتوصيل الرسائل العلمية بفعالية، ونسعى جاهدين لجعل هذه الرسائل ذات هدف حقيقي.
من جانبه كشف الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة تمتلك 580 قصر ثقافة وبيت ثقافي، مشيرا إلى أن هذه المنشآت تنتشر على مستوى الجمهورية، مما يسهل الوصول إلى جميع الأقاليم المصرية.
وأكد هنو، أن الوزارة ستعمل على استغلال هذه الإمكانيات لدعم الوعي الصحي والتربوي والاجتماعي، من خلال تقديم رسائل موجهة لتوعية المجتمع حول القضايا الصحية والنفسية.
وأشار إلى وجود أعمال درامية متنوعة تهدف إلى التوعية بالأمراض ودمج رسائل توعوية في النشاط الثقافي. وأكد أهمية أن يكون المجتمع على دراية كاملة بالمشاكل الصحية.
كما أوضح هنو، أن قصور الثقافة وجميع منصات الوزارة متاحة لوزارة الصحة والسكان، ولفت إلى قوة تأثير الوزارة على المستويين المحلي والإقليمي، مشيرا إلى استعدادهم التام للمشاركة المجتمعية وتلبية احتياجات المجتمع المصري.
واستشهد الوزير بمسلسل «حالة خاصة»، الذي يعد عملا فنيا مهما ساهم في التوعية بمرض التوحد وضرورة إدماج المصابين به في المجتمع.
وأكد أيضًا إمكانية تنظيم عروض مسرحية من خلال قصور الثقافة لجذب المزيد من الجمهور وتعزيز الوعي.